تحل اليوم الجمعة، ذكرى ميلاد سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة ، التي تمكنت بفنها الراقي من ترك بصمة واضحة في قلوب الملايين، وتصدر اسمها في الساعات الأخيرة أعلي المؤشرات علي محرك البحث جوجل ، لذا حرص موقع و بوابة دار المعارف الإخبارية علي إبراز تلك اهم وابرز المعلومات عنها كالتالي:
ولدت عام 1931، والدها أحمد حمامة كان يعمل موظفًا في وزارة التربية، وكانت والدتها ربة منزل، لديها شقيقان هما منير ومزهر، وشقيقتها ليلى، دخلت الوسط الفني بالصدفة، عندما قرأ والدها إعلانًا في الصحف يطلب ممثلة طفلة لدور أمام محمد عبد الوهاب وسافرت إلى القاهرة وتمت مقابلتها، وأعجب بها.
اختارها المخرج محمد كريم لدور الطفلة أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب في فيلم "بورسعيد" عام 1940 وهي طفلة صغيرة في التاسعة من عمرها، ثم قدمت فيلم "رصاصة في القلب" وذلك في عام 1944، ثم ظهرت الممثلة الشابة في أفلام مثل: "الشهر الأول" عام 1945 و"الكون" عام 1946، وبعدها انتقلت إلى القاهرة مع والديها للدراسة في المعهد العالي للتمثيل.
قدمت فاتن حمامة ما يقرب من 100 فيلماً خلال مشوارها السينمائي أبرزها "أيامنا الحلوة"، "موعد غرام"، "صراع في الميناء"، "لا أنام"، "سيدة القصر"، "دعاء الكروان"، "المعجزة"، فيلم "الباب المفتوح"، "الخيط الرفيع"، "إمبراطورية ميم"، "أريد حلاً"، "أفواه وأرانب"، "ولا عزاء للسيدات"، "ليلة القبض على فاطمة"، "أرض الأحلام"، "لحن الخلود"، "حب ودموع"، "لن أبكى أبداً"، "نهر الحب"، "لا تطفئ الشمس"، "الحرام" وغيرها من الأفلام
وعلى مستوى الدراما التليفزيونية قدمت فاتن حمامة عدد قليل من المسلسلات أبرزها "ليلة القبض على فاطمة" عام 1983، و"البرارى والحامول" عام 1987، و "ضمير أبلة حكمت" عام 1991، "وجه القمر" عام 2000
- كانت الراحلة لا تحب المكياج الثقيل وكان هذا واضحًا طيلة حياتها في ظهورها بأعمالها على الشاشة فلم نجدها يومًا تظهر في أحد أدوارها بمكياجًا صارخًا، لذلك كانت تمسك بمنديلها وتخفف تمامًا من المواد الموضوعة على وجهها، أما في حياتها الخاصة فكانت لا تضع المكياج نهائيًا
- كانت الراحلة تعشق الزرع ، حيث كانت تعرف أسماء الورود جيدًا وحريصة على زراعتها في منزلها.
تزوجت فاتن حمامة 3 مرات، الأولى من المخرج عز الدين ذو الفقار عام 1947 واستمر زواجهما حتى 1954 ولهما ابنة واحدة، والثانية من الفنان عمر الشريف من 1954 حتى 1974 ولهما ابن اسمه طارق الشريف، والزيجة الثالثة والأخيرة من الطبيب المصري عبد الوهاب محمود وعاشت معه حتى وفاتها عام 2015.