صرح مدير إدارة منع الانتشار والحد من التسلح بوزارة الخارجية الروسية، فلاديمير يرماكوف، بأن بلاده سبقت الولايات المتحدة بشكل كبير في مجال تطوير الأسلحة الفرط صوتية.
وقال يرماكوف، في تصريحات لوكالة أنباء "تاس" اليوم السبت، إنه وفقًا لتصريحات أمريكية، "هم يحاولون "اللحاق" بروسيا لسنوات عديدة حتى الآن، والتي أظهرت تقدمًا كبيرًا في تطوير أنظمة فرط صوتية"، واصفًا تطوير بلاده لهذا النوع من الأسلحة بأنه "خطوة لا مفر منها في وضعنا من أجل ضمان التغلب على نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي العالمي، فضلًا عن صون الاستقرار الاستراتيجي على نحو موثوق".
وأضاف الدبلوماسي الروسي أن الولايات المتحدة قد تختار تصعيد المواجهة وعندها سيصبح الحوار بين موسكو وواشنطن بشأن التسلح مستحيلاً.
وتابع "لقد ذكرنا مرارًا وتكرارًا أننا مستعدون لإجراء مناقشات موضوعية حول الأسلحة الروسية الواعدة التي نقوم بتطويرها لتكون بمثابة قوة مُوازِنة لإجراءات الولايات المتحدة المزعزعة للاستقرار، حتى في مجال الدفاع الصاروخي، وذلك في سياق عقد اتفاقيات استراتيجية روسية أمريكية محتملة"، مؤكدًا أن "هذا النهج لا يزال قائمًا".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق اليوم أنها نفذت اختبارًا جديدًا لإطلاق صاروخ "تسيركون" فرط صوتي من سفينة في بحر بارنتس، مشيرة إلى أنه أصاب بنجاح هدفًا على بعد ألف كيلو متر في البحر الأبيض شمالي غرب روسيا.