في إطار احتفالات مصر بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر الموافق أول يونيو من كل عام تقيم جمعية المحافظة على التراث المصرى برئاسة المهندس ماجد الراهب وبالتعاون مع جمعية إحياء التراث الوطنى "نهرا" برئاسة المهندس منير غبور معرضًا للفنون التشكيلية تحت عنوان " بصمات على أرض المحروسة من وحى رحلة العائلة المقدسة" بأحد الفنادق بالقاهرة من 2 إلى 7 يونيو القادم لفنانين من أعضاء الجمعية بلوحات تجسّد معالم الرحلة ومحطاتها ومعجزات السيد المسيح في المواقع التي باركتها العائلة المقدسة
وصرّح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مقرر إعلام جمعية المحافظة على التراث المصرى بأن لوحات المعرض تشمل مناظر للسيدة العذراء وابنها المسيح طفلًا ودليلهما في الرحلة القديس يوسف النجار في رحلتهم إلى مصر والتي استغرقت ثلاث سنوات و11 شهر وقطعت الرحلة بمصر 2000كم ذهابًا وإياب وقد جاء السيد المسيح وعمره أقل من عام أى جاء مصر طفلًا وعاد صبيًا وقد باركت العائلة المقدسة العديد من المواقع بمصر من رفح إلى الدير المحرق تضم حاليًا آثار وآبار وأشجار ومغارات ونقوش صخرية
وأوضح الدكتور ريحان ان العائلة المقدسة جاءت عن طريق شمال سيناء ثم اتجهت إلى الدلتا ثم إلى وادى النطرون فمنطقة حصن بابليون لتأخذ طريقها فى نهر النيل إلى نهاية الرحلة بدير المحرق بالقوصية محافظة أسيوط وشملت المحطات بمسمياتها الحالية وكانت لها مسميات قديمة أثناء الرحلة رفح، الشيخ زويد، العريش، الفلوسيات، القلس، الفرما، تل بسطة، مسطرد، بلبيس، منية سمنود، سمنود، سخا، بلقاس، وادي النطرون، المطرية وعين شمس، الزيتون، وسط القاهرة حارة زويلة وكلوت بك، مصر القديمة وحصن بابليون، المعادي، منف، دير الجرنوس، البهنسا، جبل الطير، أنصنا، الأشمونين، ديروط، ملوي، كوم ماريا، تل العمارنة، القوصية، ميرة، الدير المحرّق وفى طريق العودة مرت العائلة المقدسة على جبل أسيوط الغربي "درنكة" إلى مصر القديمة ثم المطرية فالمحمة ومنها إلى سيناء.
من الجدير بالذكر أن افتتاح المعرض يشرف بحضور رجل الأعمال الشهير المهندس منير غبور وأمانى إميل عضو مجلس النواب عن لجنة السياحة والدكتور محمد عبد اللطيف عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة والدكتور عمرو صدقى نائب مجلس الشعب سابقًا ولفيف من المتخصصين والمتابعين لمجهودات الدولة ومؤسسات المجتمع المدنى في تنمية وإحياء مسارالعائلة المقدسة.