قالت دار الإفتاء المصرية، إن الإسلام دعا كلًّا من الزوجين إلى أن يشعر بمسئوليته تجاه الآخر أمام الله تعالى، فهو المطَّلع على حسن سلوكهما أو انحرافهما.
وأضافت الدار، عبر صفحتها بفيس بوك، أنه قد جعل كلًّا منهما راعيًا ومسئولًا، ففى الحديث عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضى الله عنهما، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِى أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِى بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالخَادِمُ رَاعٍ فِى مَالِ سَيِّدِهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ».