خسر الفريق الأول لكرة القدم ب النادي الأهلي نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الوداد، وسادت حالة من الغضب بين جماهير النادي التي اتفقت على تحمل بيتسو موسيماني المدير الفني مسؤولية الخسارة لسوء الأداء الفني، مع عدم حيادية الاتحاد الأفريقي.
إلا أن الهجوم الأكبر من الجماهير كان على الجهاز الفني بقيادة بيتسو موسيماني واللاعبين، بسبب عدم ظهور الأهلي بالمستوى المعهود عنه في المناسبات الكبيرة، ورغم تذبذب المستوى تحت قيادة موسيماني إلا أن الجميع كان يثق في شكل مختلف بالنهائي الأفريقي مهما كانت الظروف.
ومنذ بداية الأزمة بين الأهلي و الاتحاد الأفريقي بسبب ملعب المباراة كان التخوف من تأثير الأزمة على الفريق وتحدث مسئولو الأهلي في أكثر من مناسبة أن الفريق معزول تماما عن القضية وكان آخرها تصريحات غير مألوفة في الأهلي من العامري فاروق نائب رئيس الأهلي والذي تحدث ليلة المباراة في عدة مداخلات هاتفية عن تعنت كبير من كاف في تنظيم المباراة ومنح الأهلي حقه في التذاكر واستكمل مسئولو الأهلي التصعيد صباح يوم المباراة بتهديد واضح من خالد مرتجي آمين صندوق الأهلي داخل الملعب حتى حصل الأهلي على ما أراده وتم وضع البانرات الخاصة بالأهلي لنفاجئ بأزمة جديجة انتهت أيضا سريعا بحدوث مشادة بين إدارة الأهلي ومنظمي المباراة.
ومع هذا التعنت الذي من المفترض أن يكون بعيدا عن اللاعبين فوجئ الجميع بمستوى وقرارات غريبة من الجهاز الفني واللاعبين داخل الملعب ويخسر الأهلي فنيا بعد أداء باهت حتى طالب البعض بإنهاء مشروع موسيماني ورحيله عن الأهلي بعد الخسارة .