قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه جرى الكشف عن أكبر وأول خبيئة تماثيل برونزية، بواقع 150 تمثال ترجع إلى العصر المتأخر، وتحديدا 2500 سنة، موضحًا: "من بين هذه التماثيل وجدنا تمثالا لإيمحوتب، وهو المهندس المعماري الذي بنى هرم زوسر المدرج ونقل العمارة من الطوب اللبن إلى الحجارة، وهو مهندس في منتهى الأهمية".
وأضاف وزيري، خلال تصريحات ببرنامج صباح الخير يا مصر، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين الإعلامي محمد الشاذلي، وهدير أبو زيد، أن المهندس المذكور جرى تأليهه في العصور المتأخرة وأصبح إلها للطب، وبعد أسابيع من الكشف عن هذه الخبيئة تمّ الكشف عن بعض الآبار فيها مجموعة متميزة من التوابيت الخشبية الملونة بداخلها مومياوات بواقع 250 تابوت.
وتابع، أن المسؤولين في المتحف المصري سيقومون بتغليف هذه التوابيت ونقلها إلى المتحف المصري الكبير، وأشار الدكتور محمد الصعيدي مدير البعثة المصرية العاملة بمنطقة سقارة، إلى أنّ هذا الكشف غاية في الروعة ويثبت للعالم أجمع أن مصر لديها الموضة وأدوات التجميل منذ زمن بعيد، حيث تم العثور على دفنة تعود إلى العصر الحديث، لسيدة في مقتبل عمرها.
وأشار مدير البعثة المصرية العاملة بمنطقة سقارة، إلى أنّ السيدة في الخامسة والثلاثين من عمرها، وكان حولها أدوات كثيرة جدا مجمعة في حقيبة، كلها أدوات تجميل وزينة ومرايا ومكاحل وغيرها من أدوات التجميل.