لترسيخ السلام والأخوة.. 5 هدايا قيمة من شيخ الأزهر لرئيس بولندا وقرينته

لترسيخ السلام والأخوة.. 5 هدايا قيمة من شيخ الأزهر لرئيس بولندا وقرينتهشيخ الأزهر ورئيس بولندا

الدين والحياة31-5-2022 | 16:42

خصص الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، 10 منح دراسية للطلاب البولنديين للدراسة في الأزهر، وإلحاق أئمة بولندا للتدريب بأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ.

وأهدى الإمام الأكبر الرئيسَ البولندي وقرينته نسخًا معدة باللغة الإنجليزية من كتاب «ذاكرة الأزهر» و«وثيقة الأخوة الإنسانية» التي وقعها فضيلته مع قداسة البابا فرنسيس، وكتاب «الإمام والبابا والطريق الصعب» والذي يحكي مراحل ولادة الوثيقة التاريخية وتحولها من مجرد فكرة إلى واقع ملموس يحتفل به العالم في الرابع من فبراير من كل عام في اليوم الدولي للأخوة الإنسانية.

جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أندجيه دودا، رئيس جمهورية بولندا، و أجاتا كورنهاوز، قرينة رئيس جمهورية بولندا، والوفد المرافق للرئيس، وذلك اليوم الثلاثاء بمقر مشيخة الأزهر.

ورحب الإمام الأكبر بالرئيس البولندي والسيدة قرينته والوفد المرافق في رحاب الأزهر الشريف، مستعرضا تاريخ هذه المؤسسة التاريخية التي أُنشئت منذ أكثر من ألف عام، بهدف نشر منهج الإسلام الوسطي، مؤكدًا: «الأزهر يعمل على مدار تاريخه على ترسيخ المبادئ والقيم السمحة والسلم المجتمعي، وقد بادر الأزهر بإنشاء بيت العائلة المصرية، وهو القبة التي تجمع الأزهر والكنائس المصرية، ويقوم هذا البيت بمعالجة المشكلات المجتمعية التي تلبس ثوب الدين، ويضع منهجًا علميًّا وعمليًّا لمكافحة التعصب والتطرف والكراهية».

ولفت إلى أنَّ الأزهر استحدث مناهج تدرس للطلاب في كل المراحل التعليمية، تتعلق بمكافحة الفكر المتشدد، وتحصين النشء من أفكار الجماعات المتطرفة بأسلوب علمي مبسط يناسب المراحل العلمية للأطفال في المعاهد وللشباب في الجامعة الأزهرية، مشيرًا إلى أنَّ الأزهر يستقبل ٤٦ ألف طالب وافد من ١٠٦ دولة حول العالم، وهؤلاء الطلاب هم سفراء للأزهر بعد تخرجهم يحملون فكره، ويعودون إلى بلادهم ينشرون منهجه الوسطي المستنير.

واستعرض الإمام الأكبر جهود الأزهر فيما يتعلق بإرساء أسس السلام العالمي ونشر الأخوة الإنسانية، مشيرًا إلى أنَّ الأزهر بادر بالانفتاح الإيجابي على المؤسسات الدينية والثقافية حول العالم، وتُوج هذا الانفتاح بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية مع البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وتوطيد علاقتنا مع كنيسة كانتربري ومجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط، وعقدنا مؤتمرات دولية عديدة لمناقشة تعزيز مبادرات حوار الأديان، وتأصيل مبدأ المواطنة وما يترتب عليها من حقوق وواجبات، والحد من استخدام مصطلح الأقليات، وصدر عن الأزهر ومجلس حكماء المسلمين إعلان الأزهر العالمي للمواطنة.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2