قال المهندس محمود السعدي، مستشار وزارة الموارد المائية والري لشئون إدارة المياه، إن المشروع القومى ل تبطين الترع هو أحد أهم المشروعات التى يتم تنفيذها حاليا، مشيرًا إلى أن الدولة بدأت فى تنفيذه منذ عام ونصف، وتم إنجاز أطوال كبيرة بمجهودات ضخمة من أجهزة الوزارة وجميع العاملين في الوزارة الذين عملوا في المشروع.
وأضاف السعدي، في تصريحات صحفية: حاليا تم الانتهاء من حوالى 5000 كيلو، وجار العمل فيما يقرب من 4 آلاف كيلو يجرى تأهيلها حاليًا وتم توفير الاعتمادات المالية لحوالى 3000 كيلو، وسيتم طرحها قريبا للمقاولين والبدء فى التنفيذ، حيث يبلغ إجمالى المشروع حتى الآن ما يقرب من 12 ألف كيلو، كل هذا فى عام ونصف فقط مجهود كبير من اجهزة الوزارة ورقابة مستمرة من كافة جهات الوزارة .
وأشار السعدي إلى أن قيادات الوزارة يتفقدون أعمال التبطين وأيضًا المعاهد البحثية والجامعات الإقليمية فى المحافظات تقوم بالإشراف على أعمال التبطين لضمان أن الاعمال المنفذة تنتهى بجودة عالية.
وقال السعدي: "وصلنا حاليا الى تنفيذ 12 و15 كيلو فى اليوم وهذا معدل كبير ومجهود كبير فى السابق كان يتم تنفيذ هذا المعدل فى عام كامل".
وأشار إلى المكاسب العديدة التى حققتها أعمال التأهيل مثل تحقيق عدالة توزيع المياه بين المزارعين وحصول جميع المنتفعين على حصتهم من المياه، وحسم مشاكل نقص المياه بنهايات الترع خاصة في فترة أقصى الاحتياجات، وتقليل الإنفاق السنوى على أعمال صيانة وتطهير الترع، وتأهيل المآخذ الفرعية علي الترعة، والحفاظ على منافع الري على جانبى الترع، وتحسين نوعية المياه مع إزالة الحشائش وامتناع المواطنين بشكل واضح عن إلقاء المخلفات بالترع المؤهلة، ورفع القيمة السوقية للأراضى الزراعية بزمام الترعة بعد عملية التأهيل، وزراعة أراضى بور كانت تقع بنهايات الترع ولم يتم ريها منذ سنوات، وزيادة عرض جسر الترعة بما يسمح باستغلال هذه المساحات المتوفرة في زراعة الأشجار وإنشاء أو توسعة الطرق بجانبى الترع في بعض المواقع، وتوفير آلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.