وأضافت دار الإفتاء: "للخاطب أن يكرر هذه الرؤية إذا لم تكفِ المرة الواحدة، والأصل في ذلك هو ما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- عن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: «انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما»، ويباح له أن ينظر إلى وجهها وكفيها؛ لأنهما ليسا بعورة، ولأنه يستدل بالوجه على الجمال أو ضده، وبالكفين على خصوبة البدن أو عدمها".
وأوضحت أنه لا يجوز اختلاط الخاطب بمخطوبته وخروجه معها منفردين كما يفعل بعض الشباب الآن بحجة أنهم يريدون التعرف إلى من يخطبونها من الفتيات.