استعرض د. خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من د.أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات، ود. ممدوح مهدي القائم بأعمال رئيس جامعة حلوان، حول تطور معدلات الأداء ب جامعة حلوان الأهلية.
وأشار التقرير إلى أن أعمال الإنشاءات والتجهيزات بالجامعة تسير وفقًا للخطة الزمنية الموضوعة مسبقًا، وكذلك تنفيذ التجهيزات الفنية طبقًا لأحدث المواصفات الفنية لأنظمة الجامعات الذكية.
وأشاد وزير التعليم العالي بالجهود المبذول في هذا المشروع الضخم، الذي يعد نقلة نوعية؛ لتطوير المنظومة التعليمية والبحثية وسيرها بخُطى ثابتة نحو تحقيق استراتيجيتها التعليمية، التي تتوافق مع رؤية مصر 2030، التي تتضمن تحسين جودة التعليم العالي، وتحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع، مشيرًا إلى أنها تُسهم في إتاحة تعليم مُتميز، من خلال تقديم برامج تعليمية متطورة مواكبة للعصر، ولتلبية احتياجات سوق العمل المُستقبلية محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وصرح د.عادل عبدالغفار، المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بوجود انتظام معدلات الأداء التنفيذى ب جامعة حلوان الأهلية، والتى تبلغ مساحتها 16.8 فدان، بتكلفة إجمالية تقدر 2 مليار و800 مليون جنيه، وتضم 8 كليات أبرزها؛ (كلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية، والفنون والفنون التطبيقية، والعلوم الإنسانية والتجارة وإدارة الأعمال، العلاج الطبيعي، علوم الحاسب وتكنولوجيا المعلومات)، ووصلت معدلات الأداء التنفيذى بالجامعة إلى نسبة 65.5%.
وأضاف المتحدث الرسمي أن مشروعات الجامعات الأهلية الجديدة يتم تنفيذها وفقًا لأحدث المواصفات الفنية لأنظمة الجامعات الذكية، من حيث توفير التجهيزات الفنية، وتضم عددا من المبانى الجاري العمل بها، وهى (المبانى الإدارية، والمبانى الأكاديمية الخاصة بالقطاعات الطبية والهندسية، والعلوم الإنسانية، ومبانى المعامل والورش، وسكن للطلاب والطالبات، والساحات الأكاديمية والإدارية، والمناطق الترفيهية والرياضية)، مشيرًا إلى مراعاة الاحتياجات الإنشائية اللازمة؛ لتقديم تعليم مُتميز، وتوفير التجهيزات المناسبة للبرامج الدراسية الحديثة، التى تقدمها تلك الجامعات.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن جامعة حلوان الأهلية تضم مجموعة من البرامج غير التقليدية داخل عدد من القطاعات، ومنها: قطاع الدراسات الهندسية، ويضم (برنامج هندسة الروبوتات والميكاترونيات، وبرنامج هندسة الإلكترونيات التطبيقية، وبرنامج هندسة الأنظمة الذكية، وبرنامج هندسة المصانع الرقمية، وبرنامج العمارة والتصميم البيئي، وبرنامج التصميم العمراني المستدام وتنسيق المواقع)، كما يضم قطاع طب الأسنان (بكالوريوس طب وجراحة الفم والأسنان)، ويشمل قطاع دراسات العلاج الطبيعي برامج (بكالوريوس العلاج الطبيعي)، في حين يضم قطاع العلوم التكنولوجية (بكالوريوس تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية، تخصص معامل طبية، تخصص أشعة وتصوير طبي، تخصص تركيبات أسنان، تخصص أجهزة طبية حيوية)، ويضم قطاع العلوم (برنامج التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية)، بينما يضم قطاع الدراسات الإعلامية (برنامج الاتصالات الرقمية وشبكات التواصل الاجتماعي)، كما يضم قطاع الدراسات الأدبية (برنامج الترجمة المتخصصة وتقنيات اللغة، واللغات التطبيقية والاتصال)، ويضم قطاع الدراسات التجارية (برنامج اللوجستيات وسلاسل الإمداد، وبرنامج نظم ذكاء وتحليل الأعمال، وبرنامج معلوماتية الأعمال والتحول الرقمي، وبرنامج الاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال) أما قطاع علوم الحاسبات والمعلوماتية يضم (برامج علوم البيانات، وبرمجيات الوسائط المتعددة، وبرنامج برمجيات الإنسان الآلى)، ويضم قطاع الفنون (برنامج التصميم الداخلي البيئي، وبرنامج الرسوم المتحركة والمؤثرات البصرية، وبرنامج الاتصال البصري وفنون الميديا).