أفادت المؤسسة الدولية الإسلامية ل تمويل التجارة (ITFC) بأنها وقعت خلال فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية 12 اتفاقية بإجمالي تمويل وصل إلى 7 مليارات دولار، حيث أبرمت أربع اتفاقيات لصالح مصر، وسبع مع الدول الأعضاء في قارتي آسيا وإفريقيا.
كما وقعت ضمن فاعليات اليوم الأخير ثلاث اتفاقيات للتعاون مع القطاع العام بالدول الأعضاء وهي: بوركينا-فاسو، وموريتانيا، وأوزبكستان، وذلك لدعم الموارد الغذائية والسلع الأساسية لهذه الدول، فضلاً عن دعم التمكين الاقتصادي للمرأة.
وأشارت المؤسسة - في بيان اليوم /الاثنين/- إلى أن الاتفاقية الأولى مع حكومة بوركينا- فاسو تتضمن الخطة المالية السنوية لعام 2022 بمبلغ 238 مليون يورو لتمويل الواردات والصادرات لصالح بوركينا فاسو كجزء من التعاون طويل الأمد بين البلدين، وذلك لدعم السلع الأساسية، مثل المنتجات البترولية المكررة والقطن، حيث وقع الاتفاقية وزير الاقتصاد والمالية في بوركينا- فاسو الدكتور سيجلارو أبيل سومي.
أما الاتفاقية الثانية فكانت مع موريتانيا بقيمة بلغت 50 مليون دولار لشراء سلع أساسية.
وأخيراً، وقعت المؤسسة خطاب شروط تسهيل مرابحة بقيمة 100 مليون دولار، تستخدم لدعم احتياجات التمويل التجاري لرائدات الأعمال ودعم القطاع الخاص في أوزبكستان، ووقع خطاب الشروط نائب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بجمهورية أوزبكستان شوخرت فافاييف.
وأعرب الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية ل تمويل التجارة المهندس هاني سالم سنبل، عن سعادته وارتياحه للنتائج المبهرة التي حققتها الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية والتي انعقدت بمدينة شرم الشيخ بمصر خلال الفترة 1-6 يونيو 2022.
وأشار إلى أن المؤسسة عقدت العديد من الاجتماعات مع الوفود والمنظمات الدولية المشاركة، معبرا عن خالص شكره وامتنانه لمصر حكومة وشعباً على الاستضافة والجهود المبذولة لإنجاح لهذا الحدث.
يشار إلى أن المؤسسة الدولية الإسلامية ل تمويل التجارة (ITFC)- عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية (IsDB) - تأسست بهدف النهوض بالتجارة فيما بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الأمر الذي يسهم في نهاية المطاف في تحقيق الهدف الشامل المتمثل في تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للشعوب في جميع أنحاء العالم.
وبدأت المؤسسة عملياتها التشغيلية في يناير 2008، حيث قدمت حوالي 61.41 مليار دولار أمريكي من تمويل التجارة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، مما جعلها مؤسسة رائدة في مجال توفير الحلول التجارية لاحتياجات الدول الأعضاء.. وانطلاقا من رسالة المؤسسة في أن تكون محفِّزاً لتنمية التجارة البينية للدول وما هو أبعد من ذلك، تساعد المؤسسة الكيانات في هذه الدول على زيادة فرصها للحصول على تمويل تجاري وتوفر لها الأدوات اللازمة لبناء القدرات المتصلة بالتجارة والتي تمكنها من المنافسة بنجاح في الأسواق العالمية.