نقل تمثال رمسيس الثانى فى رحلته الثالثة غدا الخميس

نقل تمثال رمسيس الثانى فى رحلته الثالثة غدا الخميسنقل تمثال رمسيس الثانى فى رحلته الثالثة غدا الخميس

* عاجل24-1-2018 | 14:33

كتب: أمل إبراهيم

ينتقل تمثال رمسيس الثاني إلى البهو العظيم في المتحف الكبير، غدا الخميس في تمام الساعة العاشرة صباحًا، ومن المقرر أن يسير حوالي 400 متر من مكانه الحالى ليتم وضعه على القاعدة الخاصة به فى البهو العظيم ليصبح أول قطعة تستقبل الزائرين فى المتحف المصرى الكبير، عند افتتاحه.

وقد توجه الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، منذ قليل، للمتحف المصرى الكبير، وذلك لتفقد الأعمال الجارية للوقوف على آخر الاستعدادات النهائية لعملية نقل تمثال الملك رمسيس الثانى من موقعه الحالى إلى مكان عرضه الدائم بالبهو العظيم، والمقرر لها صباح الخميس الموافق 25/01/2018.

والمفارقة تكمن في وسائل نقل التمثال، من خلال  سيارتين مخصصتين من شركة المقاولون العرب، وهما نفس السيارتين اللاتين نقلتا التمثال من مكانه الأصلى بميدان رمسيس عام 2006، إلى مكانه الحالى بالرماية.

وقام العناني- بحسب بيان اليوم- بمعاينة التمثال وأعمال التجهيز والتغليف الخاص به وكذلك حالة السيارات المقرر استخدامها في عملية النقل، بالإضافة إلى التأكد من سلامة مسار نقل التمثال والطريق الذي سيسلكه حتى لحظة وصوله الي البهو العظيم، وغيرها من الإجراءات الاحترازية بما يضمن خروج عملية نقل التمثال على الوجه الأمثل.

وهذا الانتقال هو الثالث لتمثال رمسيس الذي تم اكتشافه عام 1820 من خلال المستكشف "جيوفاني باتيستا كافيليا" في "معبد ميت رهينة العظيم" وتعد منطقة ميت رهينة أو ممفيس التابعة لمركز ومدينة البدرشين بالجيزة هي موطن التمثال الأصلي.

عملية النقل الأولى كانت «جنائزية» أي كان التمثال صاحب الـ83 طنًا وارتفاع 11،35 متر وحجم كتلته 20 مترًا مكعبا «نائمًا».

أما الانتقال الثاني، فكان بسبب خطورة عوادم السيارات والقطارات على التمثال، بالإضافة إلى مرفق مترو الأنفاق والذي كان يمثل خطرًا على ثبات رمسيس؛ لذلك تم نقله في أغسطس 2006 وسط موكب مهيب ظهر فيه التمثال واقفًا وسط حشود من آلاف المواطنين الذين تابعوا النقل منذ الواحدة صباحًا حتى العاشرة في اليوم التالي.

غدا يستعد تمثال رمسيس لمحطة جديدة في تاريخه، فهو الذي سيكون في مقدمة المتحف المصري الكبير، ليصبح حارسًا على أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من العصور الفرعونية، واليونانية والرومانية.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2