حذرت وزارة الأمن الداخلى بالولايات المتحدة، من ازدياد نشاط بيئة التهديد فى البلاد، مشيرة إلى أنه قد يتم استهداف التجمعات العامة بالعنف.
ووفقًا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، استشهدت الوزارة بعدة هجمات فى الفترة الأخيرة لتأكيد الخطر الذى حذرت منه، موضحة أن الولايات المتحدة لا تزال فى بيئة تهديد متزايدة.
وقالت: "فى الأشهر المقبلة، نتوقع أن تصبح بيئة التهديد أكثر ديناميكية حيث يمكن استغلال العديد من الأحداث البارزة لتبرير أعمال العنف ضد مجموعة من الأهداف المحتملة".
وتابعت: "هذه الأهداف يمكن أن تشمل التجمعات العامة، والمؤسسات الدينية، والمدارس، والأقليات العرقية والدينية، والمرافق الحكومية والموظفين، والبنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة، ووسائل الإعلام، والمعارضين الأيديولوجيين".
وأضافت: "لقد حشد الفاعلون المهددون مؤخرا للعنف بسبب عوامل مثل المظالم الشخصية وردود الفعل على الأحداث الجارية والالتزام بالإيديولوجيات المتطرفة العنيفة، بما فى ذلك التطرف العنيف ذى الدوافع العنصرية أو العرقية أو المناهض للحكومة".