أعلنت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن وسائل الإعلام الروسية تتعرض لحرب حقيقية في الولايات المتحدة.
وقالت زاخاروفا للصحفيين، اليوم الأربعاء، "نرغب في لفت انتباه المؤسسات الأمريكية والرأي العام إلى ما يحدث مع وسائل الإعلام الروسية على أراضي الولايات المتحدة، حيث تتعرض وسائل الإعلام الروسية لحرب حقيقية".
وأضافت أنه "اضطهاد حقيقي ل وسائل الإعلام الروسية والصحفيين الروس، لقد جمعنا الصحفيين الأمريكيين في المركز الإعلامي بموسكو، التي لا تزال معتمدة هنا، وعرضنا عليهم بالتفصيل ما يحدث مع زملائهم الروس في الولايات المتحدة على خلفية التصريحات الدائمة من قبل واشنطن حول انتهاك حرية التعبير والصحافة في روسيا".
وتابعت زاخاروفا: "لقد تبين أنهم لم يكونوا يعرفون عن ذلك شيئا، أي أن الصحفيين الأمريكيين العاملين في روسيا، لا يعرفون كيف يعيش زملاؤهم الروس في الولايات المتحدة".
في سياق آخر، أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف، أن بلاده ليس لديها معلومات مفصلة وكافية عن وجود خطط لدى مولدوفا للانضمام إلى رومانيا وحلف شمال الأطلسي "الناتو".
وقال بيسكوف في إحاطة صحفية اليوم الأربعاء؛ ردا على سؤال بهذا الشأن "نحن لا نملك معلومات مفصلة حول هذا الأمر".
وأضاف: "من ناحية أخرى، نحن نعلم جيدا أن في مولدوفا قوى معينة تؤيد استحواذ رومانيا على بلادهم"، مشيرا إلى أن حديث هذه القوى لا يدور عن تأسيس اتحاد بين البلدين بل انضمام مولدوفا إلى رومانيا.
وفي إطار مختلف، قرر البنك المركزي الروسي، اعتبار من اليوم ، زيادة المبلغ المسموح بتحويله من قبل الأفراد إلى الخارج، بعد أن كان قد فرض قيودا في نهاية فبراير الماضي لتحقيق الاستقرار المالي في البلاد.
وذكر بيان للمركزي الروسي: "إنه اعتبارا من اليوم جرى رفع المبلغ المسموح بتحويله للمواطنين الروس والمقيمين من الدول الصديقة إلى الخارج من 50 ألف دولار إلى 150 ألف دولار شهريا".
وأضاف البيان: "يحق للمواطنين الروس والمقيمين من الدول الصديقة تحويل ما لا يزيد على 150 ألف دولار أو ما يعادله بعملة أجنبية أخرى في الشهر من الحسابات في أحد البنوك الروسية إلى حسابهم في الخارج أو إلى شخص آخر".
وأشار المركزي الروسي إلى أنه من خلال الشركات، التي تقدم خدمات تحويل الأموال دون فتح حساب، سيتمكن الروس والمقيمون من الدول الصديقة من تحويل ما لا يزيد عن 10000 دولار أو ما يعادل هذا المبلغ بعملات أجنبية أخرى في غضون شهر.
يُذكر أنه بعد انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، فرضت الدول الغربية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، عدة حزم من العقوبات الاقتصادية على روسيا.. ولذلك أعلن البنك المركزي الروسي عن مجموعة من الإجراءات لضمان الاستقرار المالي في البلاد، ومن ضمنها فرض قيود على التحويلات بالدولار واليورو وغيرهما من عملات الدول غير الصديقة لموسكو، والتي فرضت عليها العقوبات.