قررت الجزائر، اليوم الأربعاء، "التعليق الفوري" لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي.
يذكر أنه تم إبرام هذه المعاهدة بين البلدين في أكتوبر عام 2002.
كانت الجزائر قد قررت، في مارس الماضي، استدعاء سفيرها من مدريد على خلفية ما أسمته "بالتغير المفاجىء" في موقف الحكومة الإسبانية من "القضية الصحراوية"، واصفة هذا الموقف بأنه مخالف للشرعية الدولية وجهود الأمم المتحدة في هذا الشأن.