استدعت الخارجية الأذربيجانية السفير الهندى لدى باكو، بافيتلونج فانلالفونا، على خلفية إساءة عضوين فى الحزب الحاكم فى الهند للنبى محمد.
وذكرت وزارة الخارجية الأذربيجانية فى بيان، أنه تم لفت انتباه السفير فانلالفونا فى الاجتماع إلى عدم جواز استخدام تصريحات مسيئة للإسلام والنبى محمد من قبل ممثلى الحزب الحاكم فى الهند.
وأبلغ الجانب الأذربيجانى الدبلوماسى الهندى أن "الموقف المعادى للإسلام الذي أبداه بعض المسئولين الهنود يمس المسلمين فى جميع أنحاء العالم، وأن هذه الأعمال مدانة فى أذربيجان".
كما أكد الجانب الأذربيجانى خلال الاجتماع على أن "هذه التصريحات تضر بالتعايش السلمى بين الناس من مختلف الأديان"، مضيفا أن "أذربيجان تتوقع من الحكومة الهندية اتخاذ إجراءات صارمة ضد أولئك الذين يدلون بالتصريحات المعادية للإسلام".
وكان المتحدث باسم حزب "بهاراتيا جاناتا" الحاكم فى الهند والذى يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودى، قد نشر تغريدة تحدث فيها عن زواج الرسول بالسيدة عائشة وهى صغيرة السن.
وأثارت التغريدة ردود فعل غاضبة وتصدر وسم "إلا رسول الله يا مودى" مواقع التواصل الاجتماعى، وسط دعوات لحملة مقاطعة للمنتجات الهندية.
وذكرت قناة NDTV التلفزيونية أن الحزب الحاكم الذى ينتمى إليه رئيس الوزراء ناريندرا مودى، أصدر أوامر بتعليق عمل نوبور شارما المتحدثة باسم الحزب، بانتظار نتائج التحقيق، وطرد نافين كومار جيندال المسئول عن وحدة الحزب الإعلامية.