ضياء رشوان: دعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني تؤكد أن الوطن يتسع للجميع إلا من تلوثت أيديهم بالدماء

ضياء رشوان: دعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني تؤكد أن الوطن يتسع للجميع إلا من تلوثت أيديهم بالدماءضياء رشوان

عرب وعالم10-6-2022 | 22:23

أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان نقيب الصحفيين والمنسق العام للحوار الوطني، اليوم الجمعة، أن الدعوة للحوار الوطني التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية يوم 26 أبريل الماضي، تؤكد أن الوطن يتسع للجميع، ولا يوجد أحد مستبعد من الدعوة الرئاسية إلا من تلوثت أيديهم بالدماء أو مارسوا إرهابا أو عنفا.. فالجميع مدعو وهذه كانت الدعوة الرئاسية.

وقال ضياء رشوان خلال برنامج " مصر جديدة"، الذي يعرض على قناة "etc": إن الدعوة للحوار الوطني مرت بمراحل كثيرة.. الأولى كيف تلقى الشعب المصري هذه المبادرة من مختلف القطاعات "مؤسسات وكتل وأحزاب سياسية ونقابات مهنية ومجتمع مدني واتحادات عمالية وأشخاص عامة وغرف تجارية ومواطنين"، وكل هذه الجهات كان لها رأيها في الحوار الوطني.

وأضاف إن المُلفت في الدعوة التي أطلقها الرئيس السيسي هو الاستجابة السريعة لها.. مشيرا إلى دعوة الرئيس السيسي إلى حوار سياسي شامل حول أولويات العمل الوطني، وأن يكون هناك قوى حزبية وقوى شبابية، وأن الوطن يتسع للجميع، وأن الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.

وقال رشوان إن لدينا قوى سياسية وقوى حزبية ومواطنين كانت الاستجابة لديها عالية جدا.. مشيرا إلى أن الاستجابة والتأييد للمبادرة بشكل كامل من الأشخاص العامة والأحزاب والنقابات المهنية وغيرها من القطاعات الأخرى بلغت 95% وباقي الـ 5% كانت لديها استجابة أيضا ولكن مع مطالبة بوجود ضمانات.

وأضاف إن نسبة المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي بلغت ملايين الاستجابات.. حيث إن الاستجابات الإيجابية على مواقع "فيسبوك وتويتر وتوك توك" بلغت 85% والباقي كانت استجابتهم سلبية وبلغت 15% وهذا مؤشر واسع جدا، إلا أن المؤكد هو نسبة 95% المؤيدة للمبادرة من جميع القطاعات المختلفة في الدولة.

ورأى رشوان أن هذا الحوار هو المبادرة الأولى التي تصدر من رئيس للجمهورية منذ ثورة يوليو 1952، بالإضافة إلى أنها دعوة علنية رئاسية في إفطار الأسرة المصرية بحضور رموز من المعارضة والقيادات الحزبية، والأشخاص العامة، والقيادات النقابية، أبرزهم حمدين صباحي مؤسس حزب الكرامة، والمخرج خالد يوسف، وخالد داود المفرج عنه منذ عدة أشهر.

وأوضح أن الدعوة جاءت في ظل وجود أصحابها، سواء كانوا من الأحزاب المؤيدة أو المعارضة، التي من المؤكد معارضتها، وليس مجرد كما يسميها البعض معارضة شكلية.

وقال إن هذه الدعوة التي أطلقها الرئيس السيسي الاستجابة لها جاءت واسعة جدا، فعلى سبيل المثال نجد حركة شباب 6 أبريل أعلنت تأييدها لهذه الدعوة وتحدثت عن المحبوسين والسجناء، وطالبت بالإفراج السريع عنهم، هناك أيضا الحزب العربي الناصري والدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب اعتبر الحوار الوطني انطلاقة جديدة إلى طريق مختلف في المسار السياسي، وأن مصر تعيش مرحلة أكون أو لا أكون والمعارضة البناءة لا تهز الدولة، كذلك حزب المصريين الأحرار على لسان رئيسه الدكتور عصام خليل أعلن تأييده للحوار الوطني ومشاركة الحزب في هذا الحوار، وأعلن هذا بشكل واضح، ونشر هذا في كل وسائل الإعلام.

وأضاف: "أيضا حزب العدل وهو من أحزاب المعارضة الموجودة في البرلمان، رئيسه الدكتور عبد المنعم إمام استضفناه هنا في استوديو البرنامج وسمعنا منه ورأينا آراءه وتحفظاته ووموافقاته.. وحزب الشعب الجمهوري وعلى لسان رئيسه الدكتور حازم عمر أعلن عن المشاركة.. وحزب الوفد رئيسه الدكتور عبد السند يمامة أعلن عن هذا التأييد، وهو يشارك في جميع المداولات التي تتم حول هذا الحوار، وكذلك الوضع بالنسبة لمدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي".

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2