بعد إعلان الإعلامية ياسمين الخطيب عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انفصالها عن زوجها رمضان حسني، أعلنت عن فشلها في الانتحار بتناول جرعات كبيرة من الدواء الذي وصفه لها الطبيب النفسي، حيث إنها تعاني من مرض "BPD".
في سياق السطور التالية نتناول كل المعلومات عن مرض BPD أو اضطراب الشخصية الحدية:
وكتبت ياسمين الخطيب، قائلة: حاولت التخلص من حياتي بتناول جرعات كبيرة من حبوب الزانكس والتربتيزول، الذي أتناوله بانتظام بناءً على تعليمات طبيبي النفسي.. لم تفلح المحاولة - للأسف - فأُعدت غصباً إلى هذه الحياة البغيضة، القاسية، الظالم أهلها.. لا أعاني من صدمة عاطفية، أو ما شابه، لكني سأعترف بكل شجاعة أني أعاني من BPD.
وقالت ياسمين الخطيب: على مدار حياتي لم يستطع أحد أن يستوعب حالتي أو يدعمني.. أنا شديدة الحساسية، متقلبة المزاج، لا أثق بأحد، ولدي مخاوف كبرى من الهجر.. كل الذين أدركوا حالتي استغلوا ضعفي بلا رحمة.. لم تعد لدي أي طاقة للمقاومة.. أتمنى الخلاص.
مضاعفات مرض BPD
مرض BPD هو اضطراب الشخصية الحدية، وهو اضطراب في الصحة العقلية يؤثر على طريقة التفكير والشعور تجاه نفسك والآخرين، مما يسبب مشاكل في الأداء في الحياة اليومية، وهي تتضمن مشكلات تتعلق بالصورة الذاتية، وصعوبة إدارة المشاعر والسلوك، ونمط من العلاقات غير المستقرة.
ويكون لدى الشخص الذي يعاني من مرض BPD خوف شديد من الهجر أو عدم الاستقرار، وقد يواجه صعوبة في تحمل الوحدة.
وعادة ما يبدأ اضطراب الشخصية الحدية في بداية البلوغ، ويبدو أن الحالة تزداد سوءًا في مرحلة الشباب وقد تتحسن تدريجياً مع تقدم العمر.
أعراض مرض BPD
ل مرض BPD عدة أعراض غير التصرفات غير السوية في الحب، وهي تلك التي ترتبط بجلد الذات والانتحار، ومن بينها رعب من فكرة الهجر، التي قد تدفع الشخص لاتخاذ إجراءات عنيفة لتجنب فراق أو رفض حقيقي أو مُتخيل.
ومن بين الأعراض تعظيم شخص بشدة وفي اللحظة التالية الاقتناع بأنه شخص مهمل أو قاسٍ، فضلا عن تغيرات سريعة في صورة الشخص عن نفسه وهويته بما في ذلك تغير القيم والأهداف، والإحساس بأنه شخص سيئ أو أنه لا قيمة لوجوده على الإطلاق، والإحساس بالغيرة الشديدة على شخص ما، بالإضافة إلى عدم الرغبة في القيام بأي أنشطة أخرى سوى مراقبة هذا الحبيب، بجانب التواصل الدائم معه عن طريق الرسائل والمكالمات بشكل هستيري.
هل هناك علاج لمرض BPD؟
يمكن أن يتحسن العديد من الأشخاص الذين يعانون هذا الاضطراب مع العلاج بمرور الوقت ويمكنهم تعلم كيفية عيش حياة مُرضيَة، ويجب أن يبدأ العلاج بعد تشخيص الطبيب للمرض حتى يتم تجنب حدوث مضاعفات، ويكون العلاج عن طريق تناول الأدوية بالإضافة إلى الخضوع لجلسات علاج نفسية.