قالت د. صباح الأشموني أستاذة الامراض الجلدية والتناسلية عن فوائد الحمام المغربي الصحية للمرأة:
حيث قالت د.حنان أن بعد زيارة الحمام العربي، قد تدركين أن نظام التقشير الشخصي الخاص بك كان دون المستوى بشكل صارخ. سيتم تنظيف كامل الجسم بصابون أسود يعرف باسم سافون بيلدي. لا تنزعجي عندما تبدأ لفات تشبه المعكرونة من الجلد الميت في التساقط! يجلب هذا العلاج حياة جديدة لبشرتك، ويتركها ناعمة ويحارب مظهر الشيخوخة. إنه نظام رائع لإزالة الرؤوس السوداء والعيوب الأخرى أيضا.
وأضافت د.حنان أنه اعتمادًا على حجم الحمام الذي تزورينه، سيكون هناك العديد من الغرف ذات درجات الحرارة المختلفة. سيحتوي معظمها على غرف تصبح أكثر دفئًا مع تقدمك عبر المبنى. اقضي بعض الوقت في الغرف الأكثر سخونة، مع دلاء أو برك من الماء الدافئ لتقليل التوتر في عضلاتك. قد لا تدركين حتى مقدار التوتر الذي كنت تحملينه في كتفيك والعودة من النوم في أسرة أجنبية. تقدم العديد من الحمامات خدمات التدليك بتكلفة إضافية، ولا يمكنك أبدا أن تقاومي .
كما أوضحت د. حنان ان الحمام المغربي يعالج الجيوب الانفية ، حيثى تحتوي معظم الحمامات على غرفة مخصصة خصيصًا للبخار، تشبه إلى حد كبير حمامات البخار. تأكدي من قضاء بعض الوقت هنا لتخفيف ممرات مجرى الهواء. يساعد هذا الجزء من الحمام العربي على فتح تجاويف الأنف وجلب بعض الراحة الجسدية لالتهابات الجيوب الأنفية أو نزلات البرد، وهي أمراض نموذجية لرحلة طويلة.
وتابعت د.حنان حديثها عن فوائد الحمام المغربي وهي تنشيط الدورة الدموية، حيث سيؤدي التقشير والعضلات المدلكة والبخار الدافئ بشكل طبيعي إلى زيادة الدورة الدموية. إن تدفق الدم إلى دماغك وأعضائك وأسفل من خلال أطرافك له مجموعة واسعة من الفوائد الصحية - من نمو الخلايا إلى خفض ضغط الدم. فائدة أخرى لزيادة الدورة الدموية هي بشرتك الندية. تدفق الدم يجدد نمو الجلد ويحارب العدوى. الدورة الدموية مهمة للحفاظ على رأس الذهن بعد يوم طويل من السفر أو وقت طويل من الدراسة.
كما أضافت د. حنان أنه بالإضافة إلى الجانب الجسدي، ستختبرين عند زيارة الحمام التقليدي، وضوحًا متزايدًا في تفكيرك. لقد ولت منذ فترة طويلة المعتقدات بأن جسمنا ودماغنا غير متصلين. مع راحة البال والاستنشاق العميق والزفير البطيء، لا بد أن تكوني أكثر استعدادًا لمواجهة يومك التالي من الاستكشاف.