كشفت لاعبة التنس السابقة يلينا دوكيتش، التي احتلت المركز الرابع في التصنيف العالمي عام 2002، أنها كانت على وشك الانتحار قبل شهرين، حيث فكرت في الإلقاء بنفسها من شرفة شقتها الواقعة في الطابق السادس والعشرين.
وبزغ نجم دوكيتش، المولودة في كرواتيا وتحمل الجنسية الأسترالية، عبر بوابة بطولة ويمبلدون المفتوحة في عام 1999، حيث انتصرت آنذاك وهي في الـ16 من عمرها على مارتينا هينجيز في مباراة الدور الأول وبلغت ربع النهائي.
وحققت دوكيتش 4 ألقاب في مسيرتها، وبلغت نصف نهائي ويمبلدون وربع نهائي رولان جاروس وأستراليا المفتوحة.
وفي عام 2017، أي بعد ثلاث سنوات من الاعتزال، كشفت دوكيتش عن المشكلات التي عانت منها خلال سنوات مسيرتها، بما فيها الإساءة النفسية والجسدية التي تعرضت لها.
وكتبت لاعبة التنس السابقة على شبكات التواصل الاجتماعي: "كدت أقفز من مسكني الواقع في الطابق الـ26 وأموت، لن أنسى ذلك اليوم أبدا، كان كل شيء مظلما أمامي، ولم يكن لأي شيء معنى (في حياتي)".
وواصلت "فقط كنت أبكي وأشعر بالحزن والاكتئاب والقلق والألم، كانت الأشهر الستة الماضية صعبة للغاية، كنت أبكي باستمرار، كما كنت أبكي في حمام العمل خفية وأمسح دموعي حتى لا يراني أحد".
وأضافت دوكيتش: "ألوم نفسي، ولا أعتقد أنني أستحق أن يحبوني، وأشعر بالخوف".
وأكدت الأسترالية، التي تعمل معلقة تليفزيونية من بين أعمال أخرى منذ اعتزالها، أنها تحصل على مساعدة طبية.
وختمت حديثها: "ليس من السهل كتابة هذا، لكنني كنت منفتحة وصادقة وضعيفة دائما، أنا أؤمن بشدة في قوة مشاركة قصصنا لمساعدة الآخرين، وأكتب هذا لأنني أدرك أنني لست الوحيدة التي تعاني".