نظمت مؤسسة شركاء من أجل الشفافية اليوم فاعلية جانبية بعنوان اثر الإرهاب و التطرف علي منطقة الاورومتوسطية ، و ذلك علي هامش الدورة 50 لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بجنيف أدارات الجلسة الاستاذة ميرنا شلش المدير التنفيذي لمؤسسة شركاء من اجل الشفافية والتي اكدت ان لا يزال الإرهاب يشكل تهديدا كبيرا للسلم والأمن الدوليين. و انه يعيق التمتع بجميع الحقوق ، و اشارت الي ان الإرهاب و التطرف هما من اهم التحديات التي تواجهه منطقة شمال و جنوب المتوسط .
و اشارت الأستاذة فدوي الشاعر رئيسة مركز القدس للمرأة و رئيسة الشبكة الفلسطينية لمؤسسة اناليند الاورومتوسطية الي التأثير السلبي للتطرف و الإرهاب علي دول جنوب المتوسط و اكدت انهما يؤتر علي التنمية و الاستثمار في الدولة ، و اوصيت بأهمية ان يكون منظمات المجتمع مدني متحدة من اجل التصدي للإرهاب و التطرف
و اشار الأستاذ روبن فونتين – الباحث في مؤسسة التعاون المستدام من أجل السلام بإيطاليا الي الهجمات الارهابية التي تعرضت اليها فرنسا و ايطاليا ، و ادان تصاعد اليمن المتطرف في اوروبا و اكد انه يجب أن يكون دور المنظمات غير الحكومية هو توفير مساحة آمنة للافراد التي تشعر بالعزلة، حيث يمكن للافراد الاتصال وعدم اللجوء إلى مجتمعات الإنترنت التي تتسم بالعنف العميق
و قد اوصت الأستاذة نور نصر الباحثة في مجال الإرهاب في جامعة سالفورد المملكة المتحدة بعدد من التوصيات بشأن مكافحة الإرهاب في منطقة الاورومتوسطية منها ضرورة اندماج المهاجرين في المجتمعات المضيفة ، لان التنظيمات الإرهابية الكبرى استغلت عدم اندماج المهاجرين واللاجئين في المجتمع الغربي و تم تجنيدهم ، كما اوصت بضرورة سد الفجوات بين منظمات المجتمع المدني و العاملين في مجال مكافحة الإرهاب .