يعد الأحتفال بيوم عيد الأب احتفالاً عالميا واجتماعيا، لما يقدمه الأباء من جهد وتعب من أجل أبناءهم ويختص هذا اليوم لتكريم الآباء، ويتم الاحتفال به في أيام مختلفة في أنحاء العالم، حيث تحتفل بهذا اليوم العديد من الدول الغربية والعربية في أيام مختلفة من شهر يونيو،
هل الإحتفال به يوم 19 يونيو أم 21يونيو؟ وما قصة هذا اليوم تحديداً؟!
بوابة دار المعارف ستعرض القصة خلال السطور التالية..
مر أكثر من قرن على بدء الاحتفال بـ عيد الأب العالمي، الذي يوافق 21 يونيو من كل عام، وخصص هذا اليوم للآباء حول العالم في عيد مميز مثل عيد الأم تماما، وتم أول احتفال بيوم الأب العالمي في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1912 .
قصة يوم الأب العالمى:
بالطبع هناك قصة وراء يوم الأب العالمي واختيار يوم 21 يونيو، ويكمن السر وراء هذا اليوم في رجل أمريكي يدعى لويس سمارت دوت، فربما لا يعرف كثيرون قصة الرجل الذي كان سبباً في وجود يوم الأب العالمي.
تعود قصة عيد الأب إلى عام 1909 في مدينة سبوكين بولاية ميتشجان بالولايات المتحدة الأمريكية، وكان سمارت من قدامى المحاربين في الحرب الأهلية، وكان أباً لستة أطفال، وماتت زوجته عام 1898، فقرر أن يتفرغ لتربية أطفاله بمفرده ولم يتزوج بعد وفاة زوجته،
توفيت الزوجة وهي تلد آخر طفل لها، وتركت لزوجها سمارت 6 أبناء في أعمار مختلفة، وبعد مرور أعوام، كبرت سونوروا لويز سمارت، الابنة الكبرى للرجل، وكان عمرها 27 عاما، وكانت تستمع لخطبة حول عيد الأم، والمشقات التي تعاني منها الأمهات، ومن هنا رأت ما فعله والدها لها ولإخوتها الخمسة، فقررت أن تتقدم بطلب لتخصيص يوم الأب العالمي على غرار عيد الأم والاحتفال به في العالم.
سخر كثيرون من فكرة عيد الأب، لكنها كافحت بكل إرادة وبدأت في تدشين حملة ناجحة من أجل قضية يوم الأب، وبدأ عملها في الظهور وحقق بعض النجاح عندما احتفلت بيوم الأب الأول في 19 يونيو عام 1910م بدعم من جمعية Spokane Ministerial Association ورابطة local Young Men’s Christian Association (YMCA).
ومن أجل الإشادة بوالدها الحنون، تمنت الاحتفال بيوم الأب في عيد ميلاد والدها 5 يونيو لكن لم يكن هناك ما يكفي من الوقت للتحضيرات، وتم الاحتفال باليوم في الأحد الثالث من شهر يونيو.