رسائل صارمة من «الإفتاء والأزهر» عن العلاقة بين ترك الحجاب وقتل الفتيات

رسائل صارمة من «الإفتاء والأزهر» عن العلاقة بين ترك الحجاب وقتل الفتياتالأزهر الشريف

الدين والحياة22-6-2022 | 20:40

علق كل من دار الإفتاء المصرية، و مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، على ربط البعض بين ترك الحجاب ب وقائع التحرش بالفتيات أو قتلهن.

ونرصد أبرز الرسائل التي وجهتها دار الإفتاء المصرية، و مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية:

1- "ما اعتاده بعض المدعين عند حدوث حالات اعتداء على الفتيات من تحرش أو قتل من ربط ذلك ب ترك الحجاب هو حديث فتنة وليس له علاقة بالمنهج الصحيح".

2- من واجب العلماء اختيار الأسلوب المناسب في الحدث المناسب.

3- ليس من طريقة أهل العلم الراسخين لوم الناس على أي تقصير في وقت المصائب والبلايا.

رسائل «الأزهر العالمى للفتوى»
1- الإنسان بنيان الله، وحفِظَ الإسلام النَّفسَ، ووضع لهذه الغاية العُظمى منظومة تشريعة مُتكاملة، تقيم مجتمعًا سويًّا فاضلًا.

2- حياة الإنسان ملك لخالقه سبحانه، والاعتداء على حقّه في الحياة جريمة نكراء من أكبر الكبائر، سواء أكان الاعتداء من الإنسان على أخيه الإنسان، أو من الإنسان على نفسه بالانتحار.

3- الانتقاص من أخلاق المُحجَّبة أو غير المُحجَّبة؛ أمرٌ يُحرِّمه الدِّين، ويرفضه أصحاب الفِطرة السَّليمة، واتخاذه ذريعة للاعتداء عليها جريمة كبرى ومُنكرة.

4- للمجتمع الإيجابي دورٌ واعٍ في وأد الجرائم، وحسن التّخلص من أجزائه المفسده المخرّبة، بالاتحاد والفاعلية والحفاظ على القانون، أما السلبية مع القدرة على منع المعتدي، والاكتفاء بتصوير الجرائم عن بُعد، فأمور تساعد على تفاقم الجريمة وتجرؤ المُجرمين.

أضف تعليق