وجه الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، بتعزيز القدرات الدفاعية للجيش الكوري، في اختتام اجتماع رئيسي للحزب الحاكم مع كبار المسؤولين العسكريين، وذلك وسط مخاوف من إجراء بلاده تجربة نووية.
وحظي الاجتماع بمتابعة عن كثب مع تزايد التكهنات بأن بيونج يانج قد تجري أول تجربة نووية لها منذ خمس سنوات، والتي قال مسؤولون أمريكيون وكوريون جنوبيون إنها يمكن أن تتم "في أي وقت".
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أمس الخميس (الجمعة بالتوقيت المحلي) أن كيم ترأس الاجتماع الموسع الذي استمر ثلاثة أيام للجنة العسكرية المركزية الثامنة، حيث بحث كبار المسؤولين ووافقوا "على قضية مهمة تتعلق بتقديم ضمانة عسكرية بتعزيز قوة الردع في البلاد خلال الحروب".
ولم يشر تقرير الوكالة بشكل مباشر إلى برنامج كوريا الشمالية النووي أو برنامجها للصواريخ الباليستية، لكنه قال إن ري بيونج تشول، الذي يقود تطوير الصواريخ في البلاد، انتُخب نائبا لرئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب.
وقالت الوكالة: "شدد (كيم) على حاجة الجيش بأكمله، لتعزيز قدرات الدفاع الذاتي القوية بكل السبل للتغلب على أي قوات معادية".
واختبرت كوريا الشمالية هذا العام عددا غير مسبوق من الصواريخ الباليستية، بينها صواريخ عابرة للقارات وأخرى جديدة تفوق سرعتها سرعة الصوت وصاروخ قصير المدى يُحتمل أن يكون مصمما من أجل الأسلحة النووية التكتيكية.