يوثر
التوتر سلبا على صحة الأطفال الجسدية والعاطفية
حيث يعاني هولاء
الاطفال من صعوبة فى الانتباه غالبا ويكون لديهم فرط في النشاط وقد يشعرون بالعصبية و
التوتر والانفعال
قد يشعر الأطفال ب
التوتر بسبب التغييرات الإيجابية، مثل تجربة بعض الأنشطة الجديدة، أو التغييرات السلبية مثل المرض أو فقدان أحد أفراد الأسرة. كمية صغيرة من
التوتر مفيدة للصحة، ولكن إذا كانت زائدة، فقد يكون لها تأثير عميق على سلوك الطفل الصغير وصحته. تختلف علامات الإجهاد عند الأطفال عن تلك الموجودة لدى البالغين، لذلك عليك أن تكوني أكثر حرصاً في التعرف عليها. فيما يلي بعض العلامات الشائعة للتوتر عند الأطفال:
1-رؤية الكوابيس
التوتر والقلق من الأسباب الشائعة للكوابيس. إذا كان طفلك قلقاً بشأن بعض الأعمال التي يتم تقديمها في المدرسة أو يواجه مشكلة في المنزل، فقد يعاني في كثير من الأحيان من كوابيس. حتى أن بعض الأطفال لديهم حلم سيئ قبل حدث مهم، أو امتحان في المدرسة في حالة الكوابيس المتكررة، حاولي أن تفهمي ما يمر به طفلك وأكدي له أنك تفهمين مشاعره.
2-اضطرابات الأكل
يمكن أن يؤدي القلق و
التوتر أيضاً إلى اضطراب الأكل عند الأطفال. قد تلاحظين تغيراً مفاجئاً في الشهية أو عادات الأكل. قد يأكلون أقل أو أكثر، وكلاهما يمكن أن يكون بسبب الإجهاد. إذا لاحظت أي تغيير من هذا القبيل، فتحدثي معهم وتعرفي على جوهر المشكلة. هذه هي الطريقة الوحيدة لمساعدة طفلك.
3-الميول العدوانية
إذا وجدت صعوبة في التعامل مع طفلك، فاستشيري خبيراً
عندما نشعر بالتوتر، غالباً ما نشعر بانفجار ونفس الشيء يحدث مع الأطفال. يجدون الموقف ساحقاً ويصعب التعامل معه، ونتيجة لذلك يصبحون أكثر عدوانية. قد يبدأون في تجنب أي محادثة أو قد يبدأون في الصراخ. كل هذه علامات
التوتر والقلق، والتي يجب التعامل معها بشكل صحيح وفي الوقت المناسب. إذا وجدت صعوبة في التعامل مع الموقف، فاستشيري خبيراً.
4-قلة التركيز
وجود صعوبة في إكمال العمل المدرسي أو عدم الاهتمام بالأنشطة اللامنهجية، يمكن أن يكون أيضاً علامة على الإجهاد لدى الأطفال. يمكن أن يؤدي الضغط لتحقيق أداء أفضل في الأحداث الرياضية الأكاديمية أو المدرسية إلى تقليل مستوى تركيزهم. إذا رأيت أي علامة، فتحدثي إلى طفلك وحاولي مساعدته في تحديد أولويات أنشطته.
التبول اللاإرادي
عند الشعور ب
التوتر أو عدم الأمان، قد يفوت الأطفال إشارات استخدام المرحاض. هذا أكثر شيوعاً عند الأطفال الصغار. لا تغضبي عندما يحدث هذا، بل حاولي أن تفهمي سبب ذلك. بصرف النظر عن الإجهاد، يمكن أن تؤدي الحالات الطبية الأخرى أيضاً إلى التبول اللاإرادي. من الأفضل استشارة طبيبك لاستبعاد أي احتمال لوجود حالة طبية أساسية