أكد المهندس إيهاب زكريا عطالله، عضو مجلس الشيوخ، أن ثورة يونيو سطرت تمرد المصريين ضد إرادة قوى عظمى نحو تحول مصر لقوة إرهابية غاشمة بهدف قيادة الفصائل الإرهابية المتشرذمة في دول الشرق الأوسط تحت مظلة الإخوان المسلمين ليكونوا تحت قيادة جيش نظامي سهل مواجهته وهزيمته، لذا فإن المخطط المرسوم كان كسر الاخوان المسلمين وتدمير مصر لكن شاء الله أن ينكسر الإخوان بأيدي المصريين وبناء على العقيدة الوطنية طلبوا دعم الجيش المصري لقهر القوى الظلامية فلم يتأخر الجيش المصري العظيم عن دوره الوطني.
وأشار نائب الشيوخ إلى أنه كان الرئيس البطل عبد الفتاح السيسي رجلا يهتم بمصلحته وأمانه الشخصي فقط فقد كان له مبرر في أن يقف موقف الحياد نحو ثورة يونيو لكنه رأى أن مصر تحتاج معونته فلبى النداء وخاطر بكل ما يملك لإخراج مصر من مستنقع التطرف والارهاب ومازالنا بعد تسع سنوات نجاهد في قهر هذه القوى التي دمرت دولا بأكملها في الشرق الأوسط.
وقال زكريا: "لقد كان البطل عبد الفتاح السيسي ابن مصر البار المخلص الذي أبرزته الأزمة والانهيار وقاد دولة ممزقة هشة ليحولها إلى دولة قوية متماسكة تمتلك جيشا يهابه الأعداء وتستطيع انجاز مشروعات قومية عظمى بإرادة وإصرار افتقدناهم فيما مضى."
وأضاف أن معركة يونيو الحقيقية ليست الإخوان بحد ذاتهم إنما البيئة التي افرزت توغلهم في المجتمع المصري وهي مثلث الجهل والفقر و المرض لذا فقد ادرك الرئيس السيسي أن التحدي الأكبر هو التنمية وهو ما تسير عليه الدولة المصرية.