أكد تقرير حديث أنه لا يوجد عدد كافٍ من الأشخاص لبناء أنظمة ذكاء اصطناعي يمكنها أتمتة مناطق الأعمال، التي ليس لديها عدد كافٍ من الأشخاص.
وبحسب التقرير الذي نشره موقع «futureism» فمن المفارقات، ففي حين يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي على أنه يوفر العمالة، حيث يتقدم للتعامل مع المهام منخفضة المستوى أو المتكررة، التي يصعب العثور على موظفين فيها، تظل فجوة المهارات أكبر عائق أمام تبني الذكاء الاصطناعي، وفي الوقت نفسه، يساعد الذكاء الاصطناعي أيضًا المنظمات على معالجة نقص المهارات.
وذكر التقرير، أن هذه الفكرة المأخوذة من أحدث دراسة أجرتها شركة IBM على 7502 مديرًا تنفيذيًا حول العالم، التي تُظهر أن نقص مهارات الذكاء الاصطناعي لا يؤدي بالضرورة إلى إبطاء الأمور حاليًا، أفادت 35٪ من الشركات باستخدام الذكاء الاصطناعي في أعمالها، بزيادة قدرها أربع نقاط عن عام 2021.
وتتجه الشركات إلى الذكاء الاصطناعي لمعالجة نقص العمالة والمهارات وزيادة الكفاءة، فقد أبلغ ثلثا محترفي تكنولوجيا المعلومات أن شركتهم تستخدم أدوات الأتمتة لتقليل المهام اليدوية أو المتكررة، وأفاد ما يقرب من نصف محترفي تكنولوجيا المعلومات بشكل عام أن شركتهم تستخدم حاليًا أو تفكر في استخدام برامج أو أدوات التشغيل الآلي لتحقيق كفاءات أكبر في عمليات تكنولوجيا المعلومات (46٪) والعمليات التجارية (46٪) ولتحقيق وفورات في التكاليف (45٪).
ووفقا للتقرير ففي الوقت نفسه، يظل العائق الأكبر أمام تبني مهارات الذكاء الاصطناعي أو الخبرة أو المعرفة المحدودة (34٪)، فيجب أن تتضمن هذه المهارات القدرة على شرح كيفية وصول الذكاء الاصطناعي إلى القرار، الذي يظل أمرًا بالغ الأهمية للشركات.
ويقول غالبية محترفي تكنولوجيا المعلومات في عامي 2021 و 2022 إن القدرة على شرح كيفية وصول الذكاء الاصطناعي إلى قرار مهم لأعمالهم.
وانتهى التقرير، إلى أن الافتقار إلى المهارات والتدريب لتطوير وإدارة الذكاء الاصطناعي الموثوق به (63٪)، وأدوات الحوكمة والإدارة بالذكاء الاصطناعي، التي لا تعمل في جميع بيئات البيانات (60٪)، تعد أكبر العوائق، التي تواجهها الشركات في تطوير الذكاء الاصطناعي، الذي يمكن تفسيره.