عضو بالشيوخ: مشروعات حماية الشواطئ ضرورة لمواجهة آثار التغيرات المناخية

عضو بالشيوخ: مشروعات حماية الشواطئ ضرورة لمواجهة آثار التغيرات المناخيةحماية الشواطئ

مصر26-6-2022 | 22:14

أكد عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية ب مجلس الشيوخ النائب السيد جمعة، أن الدولة تتخذ خطوات مهمة في إجراءات حماية الشواطئ بمدن الساحل الشمالي خاصةً الإسكندرية، وذلك باهتمام وتوجيهات من القيادة السياسية، وهو ما سيسهم في التصدي لتأثير ظاهرة التغيرات المناخية والحفاظ على سلامة المجتمعات العمرانية الساحلية وصون الاستثمارات بها.

وقال جمعة، في تصريح صحفي، اليوم الأحد، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحرص على تعظيم الاستفادة من موارد الدولة خاصة الفريدة منها بالسواحل على البحر المتوسط، بتوجيهه بتدقيق الدراسات ذات الصلة بمعالجة ظاهرة النحر وتآكل الشواطئ.

وشدد جمعة على أن التغيرات المناخية وارتفاع منسوب سطح البحر تمثل تحدياً كبيراً أمام عدد كبير من دول العالم خاصة على المناطق الساحلية للدلتا، والتي تتميز بمناسيب منخفضة، وهو ما يتطلب الحفاظ على المناطق الساحلية، ومن ثم سلامة المواطنين والحفاظ على الاستثمارات القائمة بالمناطق الصناعية والزراعية والسياحية.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة نفذت خلال السنوات الماضية أعمال حماية للشواطئ بأطوال تصل إلى 210 كيلومترات، وجار العمل في حماية أطوال أخرى تصل إلى 50 كيلومترا، وتتمثل أهم مشروعات الإسكندرية التي تم الإعلان عنها، لمشروع حماية كورنيش وشواطئ المدينة، في نهو عملية تدعيم وتطوير الكورنيش تجاه المنشية ومحطة الرمل لحماية سور الكورنيش الأثري وطريق الكورنيش من خلال إنشاء حائط بحري بطول 835 مترا، باستخدام كتل خرسانية، واستكمال إنشاء سلسلة من الحواجز الغاطسة بالإسكندرية ل حماية الشواطئ وإنشاء لسان بحري على شكل حرف L أمام فندق المحروسة بطول حوالي 600 متر، وإنشاء رصيف بحري بطول 155 مترا، وعملية حماية قلعة قايتباي بالإسكندرية لحمايتها من الأمواج العالية والنحر المستمر في الصخرة الرئيسية المقام عليها القلعة.

وأكد جمعة، أن هذه المشروعات تسهم في الحفاظ على الآثار التاريخية بالمناطق الشاطئية منها قلعة قايتباي بالإسكندرية، وتجعل المدن الساحلية حية طوال العام، وتصبح مدن من الطراز الأول الجاذبة للسياحة وتزيد من فرص تنمية الثروة السمكية.

وطالب بوضع نظام رصد متكامل لمراقبة تأثير التغيرات المناخية في الظواهر الطبيعية على امتداد ساحل البحر المتوسط وزيادة محطات الإنذار المبكر، وبالتزامن مع موسم الصيف فإنه لابد من رصد أية مخالفات من قبل مستأجري الشواطئ، وعدم التهاون في توقيع العقوبات اللازمة، وتوفير أدوات الأمن والسلامة في الشواطئ.

أضف تعليق