تفاعل عدد كبير من رواد السوشيال ميديا مع تصريحات الفنانة فريدة سيف النصر، والتى أعربت فيها عن غضبها من التعليقات السلبية التى لاتزال تتلقاها عن مشاركتها فى فيلم "مين فينا الحرامى" بطولة الزعيم عادل إمام، والذى عرض عام 1984.
فريدة سيف النصر، أكدت أنها لم تنزعج من مشاركتها فى الفيلم بقدر انزعاجها من التعليقات التى تتلقاها على مشهد "الفراخ" مع عادل إمام، مؤكدة: "الناس بتعايرنى بالمشهد، الفيلم مش بيضايقنى، لكن فى جمهور اتولد بعد الفيلم ده ما اتعمل، بلاقيهم لحد النهاردة يقولولى نقفش فى الفراخ ويغيظونى، كأنهم مسكونى بفعل فاحش".
واستطردت: "مبزعلش من الجمهور وبحب أضحك معاهم ونتناقش، والجيل الحالى لا يعلم أى شئ ويتعاملون مع هذا الفيلم كأنهم ماسكين عليا ذلة، على الرغم من أنى تعاونت مع مخرجين كبار وعملت أفلام تقيلة، والجيل الحالى ميعرفش كدة".
وأردفت فريدة سيف النصر سبب تعامل الجمهور معها بهذا الشكل بسبب السوشيال ميديا موضحة: "احنا بنستخدم حاليا التكنولوجيا استخدام خاطئ وهناك من يقلد ولكن بطريقة خاطئة".
تصريحات فريدة عن فيلم "مين فينا الحرامى"، كانت ضمن تصريحات أخرى لفتت انتباه رواد السوشيال ميديا، حيث تحدثت عن رفضها التام لتقديم مشاهد القبلات بسبب ظروف زواجها، لكنها ترى أن القبلات يمكن تقديها فى إطار السياق الدرامى.
ساخرة: "عن نفسى مكنش ينفع أتباس، أنا كان نفسى والله، وكان فى ممثلين حلوين كان نفسى أبوسهم، بس مقدرتش بسبب زواجى".
أشارت فريدة سيف النصر، بأنها تربت داخل أسرة محافظة، فوالدتها كانت صارمة معها إلى أبعد الحدود، ووالدها رفض عملها فى الوسط الفنى إلا بشرط أن تكون فى حماية رجل، قائلة: "والدى قالى عايزة تكملى فى الفن لازم تكونى فى حماية راجل، عشان أنا هموت فى أى وقت".
وتابعت: "بعدها تزوجت وقدمت صراع الأحفاد مع الفنان نور الشريف، وحصلت على لقب ملكة جمال الإسكندرية من إحدى المجلات فى ذلك الوقت".
يذكر أن آخر أعمال الفنانة فريدة سيف النصر مسلسل "رانيا وسكينة" عرض فى رمضان الماضى، وهو من بطولة روبى، أحمد خالد صالح، نبيل نورالدين، سليمان عيد.