أعربت الوفود المشاركة في الاجتماع الذي نظمته منظمة اليونيسيف بمقر اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس بعنوان: "الوقت الآن: معالجة الوضع العالمي الطارئ في التعليم ومشكلة المهارات الاساسية"، عن تقديرها لدور مصر الريادي في منظمة اليونسكو ودور مصر الدولي في تطوير منظومة التعليم قبل وأثناء وما بعد جائحة كورونا على ان يكون النظام المصري الجديد على الأجندة الدولية للمؤتمر العالمي للتحول في التعليم في نيويورك في سبتمبر القادم.
وذكر بيان صادر عن الوزارة مساء الثلاثاء أن ذلك جاء خلال مشاركة الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في هذا الاجتماع الذي يأتي في سياق المؤتمر التحضيري الكبير الذي تنظمه منظمة، اليونسكو، للتحضير للقمة العالمية للتحول في التعليم والمقرر انعقاده في مقر الامم المتحدة في نيويورك سبتمبر المقبل.
وشارك في هذا الاجتماع: السفير المصري لدى فرنسا، علاء يوسف، ووفد من السفارة المصرية، وكذلك المدير الدولي للتعليم بالبنك الدولي، ومديرة التعليم بمنظمة اليونسكو والمديرة التنفيذية ل منظمة اليونيسيف والمدير الدولي للتعليم باليونيسيف وشاركت ايضا منظمات عالمية كبرى متخصصة في شؤون التعليم وعدد من وزراء التعليم من حول العالم.
وطلبت منظمة اليونيسيف من الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إلقاء الكلمة الافتتاحية للجلسة وكذلك الكلمة الختامية تعبيرا عن تقدير المجتمع الدولي للتجربة المصرية في تطوير التعليم الاساسي وبالأخص بناء مناهج النظام الجديد (EDU 2.0).
واستعرض الدكتور طارق شوقي ملامح تطوير التعليم في جمهورية مصر العربية ودعا الدول الاعضاء للتعاون من أجل معالجة المشكلات الناجمة عن جائحة كورونا وافتقاد ملايين من الاطفال للمهارات الاساسية للقراءة والحساب.