المحادثات بين إيران وأمريكا لأحياء الاتفاق النووي وصلت إلى طريق مسدود

المحادثات بين إيران وأمريكا لأحياء الاتفاق النووي وصلت إلى طريق مسدودالمحادثات بين ايران وامريكا لأحياء الاتفاق النووي وصلت الي طريق مسدود

عرب وعالم30-6-2022 | 07:35

أعلن مبعوث الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا على تويتر مساء أمس الأربعاء أن المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، والتي كانت تستهدف كسر الجمود بشأن كيفية إحياء اتفاق طهران النووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى، انتهت في قطر دون إحراز التقدم "الذي كان يأمله فريق الاتحاد الأوروبي كمنسق" وفقا لرويترز.

وقال المبعوث اننا سنواصل العمل بجهد أكبر لإحياء اتفاق رئيسي لمنع الانتشار ودعم الاستقرار الإقليمي.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أن إيران "لم ترد على نحو إيجابي على مبادرة الاتحاد الأوروبي ولذلك... لم يتحقق أي تقدم" في المحادثات.

والجدير بالذكر انه بدأت المحادثات بوساطة الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء الماضي ويعتبر مورا هو المنسق لها إذ يتبادل الحديث مع كبير المفاوضين النوويين الإيراني علي باقري كني ومع المبعوث الخاص لواشنطن المعني بالملف الإيراني روب مالي.

وقالت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قال إن باقري كني ومورا "سيظلان على تواصل بشأن مواصلة المسار والمرحلة المقبلة من المحادثات".

وبينما تعثرت المحادثات في مارس الذي امتدت على مدى أكثر من 11 شهرا بين طهران والقوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي لأسباب منها إصرار طهران على رفع الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية " إيران طرحت قضايا غير متصلة بالمرة" بالاتفاق النووي، مضيفا أن طهران غير مستعدة لاتخاذ قرار جوهري بخصوص رغبتها في إحياء الاتفاق أو مواراته الثرى".

واتهمت وكالة تسنيم، التابعة للحرس الثوري الإيراني، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالمسؤولية عن عدم تحقيق تقدم في المحادثات بسبب "ضعفها وعدم قدرتها على اتخاذ قرار نهائي".

وقالت تسنيم "ما منع تلك المفاوضات من الوصول إلى نتائج هو إصرار الولايات المتحدة على مسودتها المقترحة في فيينا التي لا تشمل أي ضمانات للمنافع الاقتصادية الإيرانية".

وفي عام 2018، تراجع الرئيس الأمريكي السابق آنذاك دونالد ترامب عن الاتفاق، الذي قيدت بموجبه إيران برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية، مما دفع طهران إلى البدء في انتهاك بنود الاتفاق الأساسية المتعلقة بالنشاط النووي بعد نحو عام.

أضف تعليق

خلخلة الشعوب و تفكيك الدول

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2