أدانت المملكة المتحدة، بأشد العبارات الانتهاكات الجسيمة ضد أطفال ميانمار، مؤكدة ضرورة إطلاق سراح المحتجزين تعسفيا.
جاء ذلك، حسب ما نشرته الحكومة البريطانية في بيان صحفي عبر موقعها الإلكتروني اليوم الخميس، تعقيبا على تقرير المقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بميانمار توم أندروز.
وذكرت الحكومة أن تقرير المقرر الخاص يلقي الضوء على العنف المقيت الذي يُرتكب ضد الأطفال في ميانمار والأعداد الكبيرة الصادمة من الأطفال الذين أجبروا على الفرار من منازلهم واحتُجزوا تعسفيًا مع ورود أنباء مروعة عن التعذيب.
وبصفتها القائم بصياغة مشاريع القرارات في مجلس الأمن الدولي وعضو في فريق العمل التابع لمجلس الأمن والمعني بالأطفال والنزاع المسلح، أكدت الحكومة البريطانية مواصلة ضمان أن تتصدر حماية أطفال ميانمار وحماية حقوق الإنسان رأس جدول الأعمال الدولي.
وأعلنت المملكة المتحدة عن فرض 11 حزمة من العقوبات منذ الانقلاب، والتي تعرقل قدرات النظام العسكري على تمويل مثل هذه الفظائع.
كما تواصل المملكة المتحدة تقديم دعمها الكامل لآلية التحقيق المستقلة في ميانمار وولايتها في جمع الأدلة على أخطر انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الانتهاكات ضد الأطفال.