منذ 9 سنوات بالتمام والكمال، جاء بيان 3 يوليو 2013 بعد قيام الشعب المصرى بثورته الشعبية الكبرى فى 30 يونيو وخروج أكثر من 30 مليون مواطن مصرى فى الشوارع والميادين يطالبون الجيش بالتدخل والوقوف معهم لرحيل حكم المرشد وجماعته الإرهابية ورئيسهم الإخوانى محمد مرسى العياط، جاء بيان 3 يوليو على لسان البطل القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والذى كان ينتظره جميع المصريين، باستثناء أتباع المرشد وجماعته، والعالم كله ليطمئن المصريون بأن جيش مصر انحاز لمطالب الشعب المصرى، حيث كان يومًا لا ينسى بعد أن حدث الالتحام بين شعب مصر وجيشه البطل وشرطته الوطنية.
كان بيان القائد العام للقوات المسلحة يمثل لحظة فارقة فى تاريخ مصر بعد أن استجاب جيش مصر البطل لمطالب الشعب والتحم معه والتحمت معهم الشرطة المصرية وكان قضاة مصر وناديهم ينتفضون ضد حكم الإخوان بعد أن أصدر مرسى الإعلان غير الدستورى، وكان القاضى خالد محجوب يحقق فى قضية الهروب الكبير بمحكمة الإسماعيلية والتى ورد فيها اسم مرسى العياط الرئيس الإخوانى وفجرت غضبًا شعبيًا كبيرًا ضد الإخوان.
فى هذا البيان التاريخى طمأن القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع شعب مصر بأن جيشه لم يجد أمامه سوى الاستجابة لمطالبه والوقوف مع شعب مصر وتحقيق مطالبه، وعادت الشرطة المصرية قوية واستردت عافيتها واحتضنت شعب مصر الذى احتضنها فى مظاهراته، وقامت مع الجيش البطل بتأمين الشعب المصري فى المحاور والميادين والشوارع.
وبهذه المناسبة أهنئ صديقى وأخى المستشار د. خالد محجوب بالحصول على الدكتوراه فى القانون من جامعة عين شمس الأسبوع الماضى بدرجة امتياز، حيث كان موقفه فى إجراء التحقيقات بمحكمة الإسماعيلية فى قضية الهروب الكبير لقيادات الإخوان واقتحام السجون فجر يوم الجمعة 28 يناير وهروب قيادة إخوانية كان على رأسهم مرسى العياط مشرفا وشجاعا للغاية.
كل التحية لجيش مصر البطل وقياداته الوطنية والذى التحم مع شعب مصر وشرطته ليشكلوا مثلثا من ثلاثة أضلاع تحقق مطالب ثورة 30 يونيو وتتوج أهدافها ليتولى الرئيس القيادة فى مايو 2014 ويقوم بتنفيذ خطة التنمية والتطوير والعمران والأمن الغذائى وتحقيق الاستقرار والنهوض بمنظومة الأمن وتطوير الشرطة المصرية وتطوير قدرات الجيش المصرى البطل لتظل مصر قوية شامخة بشعبها وجيشها وشرطتها