عرضت قناة "اكسترا نيوز" تقريرا مفصلا عن أسباب رفع الدولة سعر السولار، تزامنا مع قرار الحكومة برفع أسعار البنزين والسولار.
وبدأ التقرير بسؤال.. ليه الدولة بترفع سعر السولار؟
وأجاب التقرير: "عشان ثمن النفط بيرتفع فى العالم كله بشكل سريع وكبير جدا حتى وصل إلى أكثر من 120 دولارا فى بعض فترات العام الماضى، بعدما كان يتراوح سعره بين 60 و70 دولارا، نتيجة للحرب التى اندلعت بين روسيا وأوكرانيا".
كما طرح التقرير سؤال ثاني: طب ليه الدولة كل شوية تقلل الدعم؟
وأجاب التقرير: فعليا الدولة لم تقلل الدعم بل بالعكس الدولة رفعت دعمها للمواد البترولية هذا العام بأكثر من 10 مليارات جنيه، ليصل إلى 28 مليار جنيه، بعدما كان فى العام الماضى 18.4 مليار جنيه، ما يعنى أن الدعم لم يقل لكن الأسعار هى التى شهدت ارتفاعا على مستوى العالم كله.
وطرح التقرير سؤالا آخر: طب اشمعنى دلوقتى الدولة قررت تقلل الدعم عن السولار؟
وأجاب التقرير: الدولة حافظت على دعمها لسعر السولار لتثبيت سعره، لمدة أكثر من 30 شهرا دون أى تغيير، على الرغم من زيادته على مستوى العالم لأكثر من الضعف، لكن مع تحول الوضع الاستثنائى فى روسيا وأوكرانيا لوضعه الطبيعى هيكمل معانا فترات طويلة، فكانت لازاما على الدولة تحريك السعر حتى لا يؤثر سعر السولار على أنواع أخرى من الدعم.
وفى سؤال آخر: طب ليه مصر اللى كل شوية بتقلل الدعم عن المواد البترولية؟
يجيب التقرير: أولا: مصر أصلا مش بتقلل دعم المواد البترولية بل العكس الدعم بيزيد فى الموازنة لأكثر من 30 مليار جنيه.
ثانيا: الدعم الضخم المخصص للمواد البترولية مخلي مصر واحدة من أرخص دول العالم فى أسعار البنزين فى العالم الدولة رقم 13 من حيث رخص ثمن البنزين.
الدولة رقم 7 من حيث رخص ثمن السولار رغم أن مصر مستهلك صافى للمواد دى أه بتصدر مواد بترولية نفط وغاز وخلافه مازالت بتستورد برقم أكبر من اللي بتصدره .
حتى الدول اللى احنا الديزل عندنا أرخص منها رفعت السعر، مثل: "الإمارات – قطر – الأردن – الولايات المتحدة الأمريكية".
واختتم التقرير بسؤالا: هى الأزمة دى مكملة كتير؟
يجيب التقرير: حتى لو كملت آثار الأزمة بتخف وأسعار المواد العالمية فى اتجاههها للانخفاض .