إقبالا متوسطا على قلعة قايتباي اليوم بعد إنقضاء عيد الأضحى

إقبالا متوسطا على قلعة قايتباي اليوم بعد إنقضاء عيد الأضحىقلعة قايتباي

محافظات13-7-2022 | 12:47

قلعة قايتباي تستقبل نحو 8 آلاف زائر خلال أيام عيد الأضحى المبارك قال محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالإسكندرية، أن قلعة قايتباي شهدت اليوم إقبالا متوسط بعد إنتهاء عيد الأضحى المبارك والذي شهدت أيامه الأربعة إقبالا كبيرا على القلعة والتي أستقبلت خلال أيام عيد الأضحى المبارك أكثر من ثمانية آلاف زائراً من المصريين والعرب والأجانب، للاستمتاع بعبق التاريخ بين جنبات الأثر الإسلامي الهام.

مؤكداً على الاهتمام الذي توليه وزارة السياحة والآثار ومحافظة الإسكندرية لدعم ملف الآثار .

وأضاف متولي أن قلعة قايتباي من أكبر المواقع الأثرية المفتوحة للزيارة علي مستوي محافظات الوجة البحري وأحد أهم المعالم الإسلامية بمصر، ولذا فهي تعد القبلة الأولى لكل الزائرين من جميع محافظات الوجة البحرى. يأتي هذا في إطار توجيهات اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، بتوفير كافة سبل الدعم والرعاية لتنشيط حركة السياحة بالإسكندرية، مكلفًا جميع الجهات المعنية وبالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار بالاهتمام برفع كفاءة جميع المناطق المحيطة بالأماكن السياحية على مستوى المحافظة، وذلك لإظهار الإسكندرية بالمظهر الذي يليق بها كعروس للبحر الأبيض المتوسط أمام زائريها خاصة خلال أيام عيد الأضحى المبارك.

من الجدير بالذكر أن قلعة قايتباي أهم القلاع على ساحل البحر المتوسط ؛ أنشأها السلطان المملوكي أبو النصر الأشرف قايتباي ما بين عامي ( 882- 884 ه / 1477 – 1479 م ) مكان فنار الإسكندرية القديم وعلى أساسات الفنار الذي تهدم نهائياً في سنة ( 702 ه / 1303 م ) في عهد السلطان الناصر مُحمد بن قلاوون. وكان الغرض من بنائها حماية السواحل المصرية من الأخطار الخارجية ، وقد أشرف على بنائها البدري ابن الكويزر والعلائي بن قاضي بك . واشتملت القلعة على مسجد وفرن وطاحونة ومخازن للأسلحة ومقعد مطل على البحر لرؤية المراكب الداخلة إلى الميناء الشرقية ، إضافة إلى السور الخارجي ، والسور الداخلي ( الذي أنشأه مُحمد علي ) ، وقد تهدمت أجزاء كثيرة من القلعة حينما ضرب الإنجليز الإسكندرية في 11 يوليو 1882 م ، وأعيد بناء الأجزاء المتهدمة وتم ترميم القلعة على فترات مختلفة ، وتبلغ مساحة القلعة حوالي 17750 م .

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2