وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، و رئيس الوزراء الاسرائيلي يائير لابيد، اليوم الخميس، "إعلان القدس"، الذي وصفته وسائل الإعلام العبرية بأنه "شراكة إستراتيجية بين تل أبيب وواشنطن".
وينص إعلان القدس بين إسرائيل وأمريكا بشكل رئيسي على تأكيد أن العلاقات بينهما، وأن التزام واشنطن بأمن تل أبيب مستمر، كونه التزام مقدس بين الجانبين.
وتضمن بنود هذا الإعلان:
1.التزام واشنطن بمواصلة قيادة عملية الاندماج الإسرائيلي في الشرق الأوسط.
2.تعهد إسرائيل بمواصلة مناقشة التحديات والفرص في العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية، من أجل الدفع إلى عملية سلام.
3.التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل وازدهارها ورفاهيتها، بما في ذلك تفوّقها العسكري النوعي، وحقّها في الدفاع عن نفسها بنفسها.
4.الاعتراف بـ"البنية الإقليمية" للتعاون بين إسرائيل والدول العربية، في الأشهر الأخيرة بمشاركة الولايات المتحدة.
5.متابعة مذكرة التفاهم بين البلدين حول المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، التي تبلغ قيمتها 38 مليار دولار لمدة 10 سنوات، والتي تتناول التهديدات الناشئة والتطورات الجديدة في المنطقة.
6.التزام واشنطن بالعمل مع تل أبيب والشركاء لتغيير المنطقة، وتعزيز التطبيع، وتوسيع دول السلام.
7.تعهد البلدان باستخدام جميع عناصر القوة لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي.
الجدير بالذكر، يختتم الرئيس الأمريكي جو بايدن زيارته إلى إسرائيل، وكذلك الضفة الغربية، غدًا الجمعة، حيث يتوجه من مطار بن جوريون إلى المملكة العربية السعودية.
ويلتقي بايدن، غدًأ الجمعة، مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، في مقر المقاطعة برام الله، لبحث سبل دفع عملية السلام مع إسرائيل، بالإضافة لاجتماعه مع عدد من ممثلي المجتمع المدني، لمناقشة الأوضاع في الداخل الفلسطيني.