صرحت وزيرة المالية الإندونيسية، سري مولياني إندراواتي، اليوم الجمعة، بأن بلادها ملتزمة بسد الخلافات المختلفة وأن تصبح الداعم الرئيسي للتعددية لتعزيز التعاون للتغلب على مختلف التحديات الاقتصادية العالمية الحالية.
وقالت سري مولياني، خلال اجتماع وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية ل مجموعة العشرين بحسب وكالة أنباء (أنتارا) الاندونيسية: "نريد أن نكون همزة وصل نزيهة، ستسعى إندونيسيا بلا كلل إلى الاتصالات والمشاورات حتى نتمكن من مواصلة بناء الجسور لاستيعاب الاختلافات ".
ولفتت إلى أن قرارات هذا المنتدى ستؤثر على العديد من البلدان حول العالم لذلك فأن المجتمع الدولي يولي هذا الاجتماع اهتماما كبيرا"، ومن المتوقع أن يركز الاجتماع على السلع الاستهلاكية على نحو أكبر على حل القضايا الفنية للاقتصاد العالمي .
وأضافت وزيرة المالية الاندونيسية أن هناك 7 جداول أعمال ذات أولوية، تشمل الوضع الحالي ومخاطر الاقتصاد العالمي والقضايا الصحية والبنية المالية الدولية والقضايا المالية والتمويل المستدام وتطوير البنية التحتية والضرائب الدولية بالإضافة إلى آثار الصراع الروسي الأوكراني على الغذاء العالمي والطاقة والأمن المالي .
وأشارت إلى إن حوالي 60% من البلدان منخفضة الدخل معرضة لخطر الديون وأن عشرات البلدان النامية قد تكون غير قادرة على سداد ديونها خلال العام المقبل.
وتابعت قائلة "تسببت مجموعة من القضايا العالمية - الحرب وزيادة أسعار السلع الأساسية وخطر التضخم العالمي في إحداث تأثير سلبي كبير على الديون، ليس فقط مع البلدان ذات الدخل المنخفض ولكن أيضًا الدول ذات الدخل المعتدل وحتى الدول ذات الدخل المرتفع".
وأضافت أنه قبل الجائحة وبعدها، تم استخدام التسهيلات المالية من قبل العديد من البلدان التي تؤثر على حالة الديون، محظرة من خروج الوضع عن نطاق السيطرة.
واختتمت قائلة "لقد أدى ذلك إلى تحد كبير لهدفنا الجماعي، ما نريد رؤيته في عام 2022 هو التعافي معا بشكل أقوى".