مباحثات السيسي وبايدن في جدة تتصدر اهتمامات صحف القاهرة

مباحثات السيسي وبايدن في جدة تتصدر اهتمامات صحف القاهرة السيسي وبايدن

مصر17-7-2022 | 07:59

تصدرت مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع نظيره الأمريكي جو بايدن في جدة، اهتمامات صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم الأحد.
ففي (الأهرام) وتحت عنوان السيسي يؤكد أهمية الشراكة المصرية ــ الأمريكية في تعزيز سلام واستقرار الشرق الأوسط، ذكرت الصحيفة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد حرص مصر على تعزيز وتدعيم علاقات الشراكة المتميزة بين مصر والولايات المتحدة، مشيرا إلى أهمية دور تلك الشراكة في تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتطلع مصر لمزيد من التنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة بشأن مختلف قضايا المنطقة.
وأوضحت الصحيفة أن تصريحات الرئيس جاءت خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس السبت في جدة.
ونقلت الصحيفة عن السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية قوله، إن الرئيس الأمريكي رحب بلقائه الأول مع الرئيس السيسي، مؤكدا تطلع الإدارة الأمريكية إلى تفعيل أطر التعاون الثنائي المشترك، وتعزيز التنسيق والتشاور الاستراتيجي القائم بين البلدين الصديقين وتطويره خلال المرحلة المقبلة، ولا سيما في ضوء الدور المصري المحوري بمنطقة الشرق الأوسط بالقيادة الرشيدة للرئيس، التي تمثل دعامة رئيسية لصون السلم والأمن ونشر السلام لسائر المنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى استعراض أوجه التعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة، في عدة مجالات، خاصة على صعيد التعاون في مجال كيفية مواجهة تداعيات الظروف العالمية الخاصة بأزمة الغذاء واضطراب إمدادات الطاقة، كما تم خلال اللقاء كذلك بحث عدد من الملفات والقضايا الإقليمية، حيث أكد الرئيس موقف مصر الثابت المستند إلى ضرورة تدعيم أركان الدول، التي تمر بأزمات وتقوية مؤسساتها الوطنية، بما ينهي معاناة شعوبها ويحافظ على مقدراتها.
وفي نفس السياق، وتحت عنوان، رؤية مصرية شاملة لمنطقة أكثر استقرارا وإزدهارا، قالت (الأهرام)، طرح الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال قمة جدة للأمن والتنمية، مقاربة مصرية شاملة تتضمن خمسة محاور للتحرك في القضايا ذات الأولوية خلال المرحلة المقبلة لخدمة الأهداف المنشودة صوب منطقة أكثر استقرارا وازدهارا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس أكد في استعراضه للمحور الأول من المحاور الخمسة للمقاربة الشاملة خلال كلمته، التي ألقاها في قمة جدة، أن الانطلاق نحو المستقبل يتوقف على كيفية التعامل مع أزمات الماضي الممتدة، ومن ثم فإن الجهود المشتركة لحل أزمات المنطقة، سواء تلك التي حلت خلال العقد المنصرم، أو تلك المستمرة ما قبل ذلك، لا يمكن أن يكتب لها النجاح إلا من خلال التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة ونهائية لقضية العرب الأولى، وهي القضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين المستند إلى مرجعيات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبما يكفل إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وتعيش في أمن وسلام جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل، على نحو يحقق أمن الشعبين ويوفر واقعا جديدا لشعوب المنطقة يمكن قبوله والتعايش معه، ويقطع الطريق أمام السياسات الإقصائية، ويعضد من قيم العيش المشترك والسلام وما تفتحه من آفاق وتجسده من آمال، مشددا على أهمية تكثيف الجهود المشتركة، ليس فقط لإحياء مسار عملية السلام، بل للوصول به هذه المرة إلى حل نهائي لا رجعة فيه، ليكون بذلك قوة الدفع، التي تستند عليها مساعي السلام في المنطقة.
وفي صحيفة (الجمهورية)، وتحت عنوان، تكافؤ الفرص للجميع مبدأ أساسي في مصر، قالت الصحيفة، بحثت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتورة هالة السعيد، مع المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان نتاليا كانيم، سبل التعاون المشترك خلال تمثيلها لمصر في المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة 2022 بمقر الأمم المتحدة بنيويورك والمنعقد تحت شعار "إعادة البناء بشكل أفضل بعد جائحة كوفيد ــ 19 مع النهوض بالتنفيذ الكامل لخطة التنمية المستدامة لعام 2030.
ونقلت الصحيفة عن الدكتورة هالة السعيد، تأكيدها - خلال اللقاء ـ أن مصر تنظر إلى الحق في التنمية كمبدأ أساسي لضمان تكافؤ الفرص لجميع السكان، وتوفير الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية والإسكان، وكذلك ضمان أن تلعب المرأة دورا نشطا في عملية التطوير.
وذكرت السعيد أن القضية السكانية تحظى باهتمام كبير من الدولة، كجزء من أهدافها لتعظيم الاستفادة من الثروة البشرية الحالية التي يتمتع بها المجتمع المصري، مشيرة إلى المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الذي يستهدف تحسين الخصائص الديموجرافية لأول مرة مثل التعليم والصحة وفرص العمل والتمكين الاقتصادي والثقافة، بالإضافة إلى ضبط النمو السكاني.
وفي نفس الصحيفة وتحت عنوان، توجيهات رئاسية بتوسيع قاعدة المستفيدين من الحماية الاجتماعية، نقلت (الجمهورية) عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء تأكيده على التوجيهات الصادرة من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بدراسة توسيع قاعدة المستفيدين من برامج الحماية الاجتماعية وإعداد حزمة حماية اجتماعية استثنائية تراعي ظروف الأسر الأكثر احتياجا سعيا لتخفيف الأعباء عن كاهلهم في ظل ارتفاع معدلات التضخم في هذه الآونة.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال الاجتماع الذي عقده مدبولي لمتابعة الإجراءات الخاصة بالتوسع في تطبيق برامج الحماية الاجتماعية بحضور الدكتور محمد معيط وزير المالية، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ومي فريد معاون وزير المالية للعدالة الاقتصادية.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء استهل الاجتماع بالإشارة إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار جهود الدولة للتعامل مع تطورات الظروف والأزمات العالمية الحالية وانعكاساتها على النواحي الاقتصادية والتي من الممكن أن تؤثر على حياة المواطنين اليومية.
وفي صحيفة (الأخبار) وتحت عنوان/إصابات كورونا بــ "الموجة السادسة" لا تستدعي العزل/، نقلت الصحيفة عن الدكتور محمد عبدالفتاح رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي بوزارة الصحة تأكيده أنه لا يمكن الجزم بالبدء في موجة سادسة من فيروس كورونا في مصر من عدمه، فليس كل زيادة في أعداد الإصابات يطلق عليها بداية موجة جديدة.
وأوضح عبد الفتاح، أنه توجد زيادة بسيطة وملحوظة فخلال هذه الفترة تبلغ 8 % معظمها إصابات بسيطة ولا تستدعي العزل ولذلك فإن الكثير من المصابين لا يجرون الفحوصات الطبية.
وأشار إلى أن 98% من حالات الإصابة حاليا هى متحور أوميكرون، والحالات لديها تشابه في الأعراض مع فيروس الإنفلونزا، والأعراض الأكثر انتشارا هى «ارتفاع طفيف في درجات الحرارة، احتقان في الحلق والحنجرة ، تكسير في الجسم» يليها أعراض أخرى مثل الرشح وسيلان الأنف والإسهال مع وجع في البطن والسعال والعطس والصداع، ومدة الأعراض تستمر من 5 إلى 7 أيام وتزول مع تناول خافض للحرارة وتناول السوائل.
وفي شأن آخر، وتحت عنوان، تعاون (مصري ـ بريطاني) لتعزيز جهود مواجهة تغير المناخ، قالت صحيفةالأخبار، أكد سامح شكري، وزير الخارجية تطلع مصر للعمل مع الأمير تشارلز خلال الفترة القادمة؛ لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في الجهد العالمي لمواجهة تغير المناخ، بما في ذلك خلال الدورة 27 لمؤتمر الأطراف في مصر عبر حشد الدعم للمبادرات القطاعية المختلفة، التي ستطلقها مصر خلال المؤتمر وحشد مشاركة واسعة من كافة الأطراف الحكومية وغير الحكومية للمشاركة في أنشطتها، وكذلك المشاركة بشكل فعال في الأيام الموضوعية المختلفة التي سيتضمنها المؤتمر.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي أمس مع الأمير تشارلز أمير ويلز في إطار التشاور الجاري مع كل الدول والأطراف بشأن تحضيرات الدورة 27 لمؤتمر الأطراف وقمة قادة العالم لتغير المناخ، التي تستضيفها مصر في نوفمبر القادم.
وأوضح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية تناول خلال الاتصال رؤية مصر وأهدافها للدورة القادمة لمؤتمر الأطراف، والجهود التي تقوم بها في الوقت الراهن في إطار استعداداتها لرئاسة المؤتمر، بما في ذلك حث كافة الدول الأطراف على تحديث مساهماتها المحددة وطنيا وفقا لاتفاق باريس ورفع طموح عملها المناخي بكافة مكوناته بما في ذلك الدعم والتمويل الموجه للدول النامية في مجالات خفض الانبعاثات والتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ وبناء القدرة على تحملها.

أضف تعليق