أشارت صحيفة "ذا صن" الإنجليزية إلى أن انفجارًا شمسيًا ضخمًا أدى إلى تشكل ما وصفته بـ "واد من النار" على سطح الشمس، مما أثار مخاوف من إمكانية انبعاث عاصفة من التوهجات نحو الأرض.
وقال المصدر إن مرصد ديناميكا الشمس التابع ل وكالة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" سجل الانفجار الشمسى، لافتًا إلى أنه تسبب فى خروج خيوط مغناطيسية داكنة من الغلاف الجوى للشمس.
وبلغ طول "وادى النار" الذى ظهر على الشمس 155 ألف ميل "أى نحو 250 ألف كليومتر"، وعمقة 15500 ميل، "نحو 25 ألف كيلومتر"، وفقًا لموقع "سبيس ويذر".
ولاحظ المرصد نوعًا من العواصف الشمسية، يسمى طرد الكتلة الإكليلية أو CME يخرج من نصف الكرة الشمالى للشمس بعد الانفجار الشمسى.
وتدرس الإدارة الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوى حاليًا العاصفة لتحديد ما إذا كانت ستضرب الأرض أم لا، وقال خبراء إن فرصة حدوث ذلك شبه منعدمة، بحسب "سكاى نيوز عربية".
وتستغرق أسرع عاصفة شمسية ما بين 15 و18 ساعة لنصل إلى الأرض.