نجحت فرقة الإنقاذ النهرى بالقاهرة، فى انتشال جثمان الطفلة مريم فاروق، والتى لفظت أنفاسها غرقا عقب سقوطها فى نهر النيل من أعلى كوبرى بمحيط دار المهندسين فى منطقة حلوان.
واستمرت محاولات كثيرة لإخراج جثمان الطفلة لأكثر من 48 ساعة، وعندما اقتربت قوات الإنقاذ النهرى بالقاهرة من استخراج الطفلة، فقدت أحد رجالها وهو الأمين حسن إبراهيم، والذى توفى على أثر انقلاب لانش الإنقاذ الذى كان يستقله أثناء البحث عن جثمان "مريم"، وتم نقل الجثمان إلى مستشفى حلوان العام.
كانت بداية الواقعة عندما تلقى قسم حلوان بلاغًا من غرفة عمليات النجدة، مفاده سقوط طفلة من أعلى الكوبرى الدائرى الأوسطى بـ نهر النيل فى منطقة حلوان.
وانتقلت أجهزة الأمن وتبين أن الطفلة عمرها 13 سنة، وتدعى مريم فاروق، وسقطت فى مياه النيل، وحاول عدد من المواطنين إنقاذها، ولكنها غرقت وجرفها التيار.
ودفعت قوات الإنقاذ النهرى الغواصين للبحث عنها فى أعماق النيل لانتشال الجثمان وتسليمه لأسرتها، حيث تمكنت من انتشاله.
جدير بالذكر، أن الطفلة مريم تامر فاروق، تبلغ من العمر 13 عاما، وسقطت يوم الجمعة الماضى من أعلى الكوبرى الجديد فوق نادى دار المهندسين بمنطقة حلوان.