(كيودو): الردع النووي يحتل مركز الصدارة في السياسة الأمنية لليابان بعد تهديد روسيا باستخدام النووي

(كيودو): الردع النووي يحتل مركز الصدارة في السياسة الأمنية لليابان بعد تهديد روسيا باستخدام النوويالحرب

عرب وعالم19-7-2022 | 09:33

ذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، اليوم الثلاثاء، أن الردع النووي يحتل مركز الصدارة في السياسة الأمنية لليابان بعد تهديد روسيا باستخدام الأسلحة النووية في حربها ضد أوكرانيا.

وقال خبير الأمن الدولي في جامعة كيئو اليابانية كين جيمبو إنه "بالنظر إلى قيام روسيا بتهديدها النووي فقد أكدت كل من: الصين وكوريا الشمالية على الدور المهم الذي تلعبه الأسلحة النووية"، مشيرا إلى أن هذا لا يعني فقط تضاؤل ​​احتمالات خطوات نزع السلاح النووي من الصين أو كوريا الشمالية، ولكن أيضا الاحتمال المتزايد بأن أي من البلدين يمكن أن يستجيب لأزمة من خلال التهديد بحرب نووية.

ومن جانبهما، أعادت اليابان والولايات المتحدة التأكيد مؤخرا على أهمية ضمان أن يظل ما يعرف ب"الردع الموسع" وهو التزام أمريكا بالدفاع عن اليابان باستخدام مجموعة من قدرات الأسلحة بما في ذلك الأسلحة النووية.

وبدوره، قال خبير الأمن الدولي في معهد الدراسات العليا الوطني الياباني يوكو إيواما، إنه " يجب أن يكون هناك ترتيب للتعامل مع النزاعات على المستوى الإقليمي من خلال وسائل غير نووية خاصة على سبيل المثال فيما يتعلق بجزيرة سينكاكو المتنازع عليها بين اليابان والصين".

وأضاف إيواما "يجب على اليابان أن تبذل قصارى جهدها لعدم تعريض الرئيس الأمريكي جو بايدن لمعضلة تعريض ملايين الأشخاص في واشنطن أو نيويورك للخطر" ، مشددًا على الحاجة إلى قدرة دفاعية يمكنها الاستجابة لمختلف مستويات التصعيد.

ولفت خبير الأمن الدولي في معهد الدراسات العليا الوطني الياباني يوكو إيواما إلى أن "الردع النووي ونزع السلاح في نهاية المطاف يشتركان في نفس الهدف المتمثل في متابعة نظام مستقر"، مؤكدا أنه يجب على اليابان استخدام كليهما.

وتتحرك الحكومة اليابانية بالفعل في هذا الاتجاه حيث تعهد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا بتعزيز جوهري للقدرات الدفاعية في السنوات الخمس المقبلة مع زيادة كبيرة في ميزانية الدفاع.

ومن المرجح أن يأتي التركيز المتجدد على الردع النووي على حساب جهود نزع السلاح وهو مجال تعهدت اليابان بقيادة المناقشات العالمية بشأنه باعتبارها الدولة الوحيدة التي عانت من تفجيرات نووية.

يذكر أن اليابان لم ترسل وفدا إلى اجتماع الذي عقد مؤخرا لأطراف معاهدة الأمم المتحدة لحظر الأسلحة النووية في العاصمة النمساوية فيينا، ووسط انتقادات بأن اليابان لم تشارك حتى في الاجتماع كمراقب، قال كيشيدا في وقت سابق إن " اليابان يجب أن تعمل على نزع السلاح النووي الواقعي وجهود منع الانتشار مع الحفاظ على علاقة ثقة مع الولايات المتحدة ، شريكنا الوحيد في التحالف".

ووفقا للوكالة اليابانية، فإن اليابان لديها مخاوفها الخاضة باعتبارها الدولة الوحيدة التي عانت من أهوال هجوم نووي لكنها لا تزال ملتزمة بقيادة المناقشات حول إيجاد عالم خالٍ من الأسلحة النووية وستظل تواجه دعوات من الناجين من عام 1945.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2