عقدت محاضرات اليوم الرابع للدورة العلمية المتقدمة المتخصصة لـ كبار علماء الهند، وعمداء كلياتها، وأساتذة جامعاتها، ورؤساء مؤسساتها الدينية والثقافية ب أكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر اليوم الثلاثاء، حيث عقدت المحاضرة الأولى للدكتور سامي الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة بعنوان: "الحضارة والثقافة المصرية" .
وأكد الدكتور سامي الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة أن الدعوة لا تستقيم إلا بوسائل الإعلام التي تساعد على انتشارها، مشيرًا إلى أن الداعية بدون إعلام لا يستطيع أن ينشر دعوته، فمؤسسات الإعلام الوطني خط دفاع إستراتيجي.
وأضاف أن الإعلام يقوم بدور التثقيف والتعليم والتنمية وأننا بحاجة إلى استراتيجية إعلامية موحدة لمواجهة الإرهاب والتصدي للمؤامرات التي تحاك لإفشال أية محاولات للتنمية والإصلاح والتقدم، فنحتاج استراتيجية إعلامية لمكافحة التطرف.
مضيفًا أن وسائل الإعلام تطورت في الآونة الأخيرة عبر الانترنت، فيما يعرف بوسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك وغيره من برامج التواصل الاجتماعي، والتي حققت رواجاً لم تحققه أي وسيلة إعلام أخرى حتى أطلق العلماء على تلك الوسائل القارة السادسة، لكثرة تداولها بين الناس حتى أصبحت مشاركة الوسائط أو الإعجاب بها مؤشرا على توجه الناس، لذلك يجب أن نفكر قبل أن نشارك محتوى أو ننشره أو نعجب به.
وأشار إلى أن هناك ما يسمى بالرأي العام الموجه، وهو ما يتضمن معلومات كاذبة أو مفبركة يبدأ الناس بتداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومن ثم يتكون رأي عام على هذا الأمر معتمدين على ضعف ثقافة التعامل مع تلك الوسائل، حيث يشارك الناس محتوى أو ينشرونه دون أن تكون لديهم دراية كاملة عن تأثير هذا المحتوى، لذلك يجب الانتباه جيدًا لما ينشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.