أقام المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط 3 ورش تفاعلية عن حرفة و فنون الخزف والفخار بأياد مصرية.
وقالت نانسي عمار أخصائي تراث أول وتواصل حضاري إن الورشة الأولى استخدم فيها عجلة الفخار وصناعة أشكال مختلفة من القطع الفخارية أمام الزائرين، الذين أعربوا عن سعادتهم بتجربة هذه الحرفة وتدوير عجلة الفخار وتصميم بعض القطع، بعد التعرف عليها من الفنان محمد خليل مندور وهو من أشهر فناني صناعة الفخار بمصر القديمة.
وأضافت أن الورشة الثانية كانت عن تطبيق الزخارف بالرسم المباشر على وحدات من الخزف والتعرف على كيفية تحويل قطعة من الطين إلى تحفة فنية من الخزف، قام بها كل من الفنان محي الدين أحمد والفنان محمد زياد.
وقالت منار حسن أخصائي تراث أول وتواصل حضاري إن الورشة التفاعلية الثالثة استمتع بها الشباب والأطفال بالمشاركة بالرسم والتلوين لقطع من الفخار وتصميم الزخارف والرسومات المستوحاة من التراث المصري على الأواني الفخارية، وقامت بها الفنانة هدير محمد، كما تم عرض نماذج مختلفة من الأواني والتحف والقطع الفنية من الفخار من إبداع فناني مصر القديمة.
واختتمت الفعالية بتقديم شهادات تقدير لجميع الفنانين المشاركين مقدمة من المتحف.
وقال الدكتور أحمد فاروق غنيم رئيس هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية "لكي نبدع لابد أن نقبل الآخر ونطلق حرية التفكير وندعم الأفكار الجديدة، ولابد أيضا على القائمين على العمل أن يفسحوا المجال للأفكار كي تنموا مادامت في الاتجاه الصحيح وضمن منظومة القيم والمثل، كما يجب احترام أفكار الآخرين، فقد تكون مفيدة مع تنمية مهارات وقدرات العاملين وتحقيق الأهداف التي تحمي التواصل المنشود في رعاية كنوز وتراث صنعه الأجداد وحافظ عليه الأحفاد ."