عقد محافظ قنا أشرف الداودي، اليوم الخميس، اجتماعًا موسعًا مع مسئولي قطاعات المرافق بالمحافظة لمناقشة مواعيد تسليم الجداول الزمنية لتنفيذ البنية التحتية ب مدينة الأمل بمركز نجع حمادي، حيث كلف مسئولي الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادي بالتنسيق مع المسئولين بشركة مياه الشرب والصرف الصحي لبدء إجراءات طرح أعمال توصيل مرفقي المياه والصرف الصحي على أن تنتهي هذه الأعمال خلال عام من انتهاء إجراءات الطرح والترسية.
وذكرت محافظة قنا - في بيان اليوم - أنه عقب الانتهاء من تلك الأعمال سيتم البدء في أعمال توصيل خطوط الغاز وكابلات الكهرباء والاتصالات تمهيدًا لبدء أعمال الرصف على أن يتم الإعلان عن البرنامج الزمني لتسليم قطع المجاورات عن طريق هيئة المساحة والمحافظة ممثلة في وحدة GIS اعتبارًا من أول أغسطس على أن تكون الأولوية للجمعيات التي قامت بسداد 10%.
وقال محافظ قنا إن العمل يجري على قدم وساق للانتهاء من أعمال البنية التحتية في أسرع وقت، حيث كلف الجهات التنفيذية بفتح باب ترخيص البناء للمستحقين لبدء الأعمال الإنشائية الخاصة بوحداتهم السكنية قبل الانتهاء من أعمال البنية التحتية والترفيق بثلاث أشهر من تاريخ طرح أعمال المياه والصرف الصحي.
وأضاف أنه سيتم تنفيذ خطوط وشبكات المرافق بشكل نموذجي من خلال مد الخطوط على جوانب الطرق الرئيسية أسفل الأرصفة بما يسمح بإصلاح الأعطال مستقبلاً دون إحداث أي أضرار في طبقة الأسفلت أو تعطيل حركة السير وللحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة، مشيرًا إلى أن شركة الكهرباء بدأت في إعداد الدراسات والمقايسات لتحديد الأحمال المطلوبة تمهيدًا للبدء في مد الكابلات الأرضية ضمن شبكة المرافق المزمع تنفيذها.
حضر الاجتماع الدكتور حازم عمر نائب المحافظ والمهندس رجب عرفة رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي والمهندسة ابتسام صموئيل مدير عام مديرية الإسكان والمهندس صالح محمد مدير عام مديرية الطرق والنقل والمهندس وليد أبوالعباس مدير إدارة التخطيط العمراني بالمحافظة وعبد اللاه خبير رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادي وأنور يسن عضو مجلس أمناء مدينة الأمل ومسئولي الهيئة العامة للطرق والكباري وشركة الكهرباء وشركة الاتصالات وشركة الغاز وممثلي الجمعيات ومهندسي الهيئة العربية للتصنيع الجهة المشرفة على تنفيذ أعمال تمهيد الطرق.
يُذكر أن مدينة الأمل تقع على مساحة 1539 فدانًا تم تقسيمها إلى 11 ألفًا و820 قطعة بمساحة 240 م لكل قطعة سيتم توزيعها على أعضاء 60 جمعية، ومن المقرر أن تستوعب المدينة 250 ألف نسمة وسوف تضم العديد من المؤسسات الخدمية (تعليمية وصحية وإدارية واجتماعية وثقافية ورياضية وأمنية وبريدية ومحطات وقود ومنشآت ترفيهية ومسطحات خضراء).