قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن قصر نظر سياسات الطاقة والاقتصاد في الغرب هي السبب الرئيسي لارتفاع أسعار المنتجات الزراعية والمحروقات.
وأشارت زاخاروفا، إلى أن موسكو تتوقع أن تخلق خطوات الاتحاد الأوروبي في مجال الأمن الغذائي ظروفا لتصدير الحبوب والأسمدة دون عوائق حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية، اليوم الجمعة.
وأضافت "هناك وثيقة صادرة عن مجلس الاتحاد الأوروبي تعلن عن خطط لتوسيع الإعفاءات من العقوبات السابقة في محاولة لتجنب تأثير سلبي محتمل على الغذاء العالمي وأمن الطاقة.. للأسف، نعلم أن هناك فجوة كبيرة بين النوايا التي يعلنها الاتحاد الأوروبي وبين الخطوات التي يتخذها، ونتوقع أن تساعد إجراءات الاتحاد الأوروبي في مجال الأمن الغذائي على تعزيزه وتهيئة الظروف الملائمة لتصدير الحبوب والأسمدة ومكوناتها دون عوائق".
وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية "في بيان صحفي مخصص للعقوبات الجديدة، قام مجلس الاتحاد الأوروبي بمحاولة أخرى للتهرب من المسئولية عن إثارة وتفاقم أزمات الغذاء والطاقة العالمية، لكن الحقائق تتحدث عن نفسها".
وقالت زاخاروفا "إن قصر النظر في سياسات الغرب الاقتصادية والطاقة هي السبب الرئيسي لارتفاع أسعار المنتجات الزراعية والمحروقات، إلى جانب جائحة فيروس كورونا " .
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.
وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
ووسعت الولايات المتحدة، في الثاني من شهر يونيو الماضي، قوائمها السوداء الخاصة بالعقوبات المفروضة على روسيا، حيث أضافت عددا من المسئولين ورجال الأعمال والمديرين التنفيذيين للشركات، بالإضافة إلى 16 شركة.
وأدرجت وزارة التجارة الأمريكية، 71 كيانا قانونيا في القائمة السوداء من روسيا وبيلاروسيا، بما في ذلك عدد من شركات بناء السفن وصناع الطائرات.