لايوجد اسباب مفهومة لتورم الدماغ لكن حددا الأطباء بعض عوامل الخطر قد تزيد من خطر الإصابة وتتضمن السن والتعرض للاشعاع للاشخاص الذين تعرضوا للعلاج الاشعاعي هم أكثر عرضة للإصابة باورام في الدماغ فأعراض ورم الدماغ عديدة مثل التعب أو الغثيان أو الألم والحمى والطفح الجلدي وفي بعض الأحيان، لا يعاني الأشخاص المصابون بورم دماغي من أي من علامات وأعراض، وقد يكون سبب أحد الأعراض أو العلامات هو حالة طبية ليست ورماً في المخ.
يمكن أن تكون أعراض ورم المخ عامة أو محددة. تحدث الأعراض العامة بسبب ضغط الورم على الدماغ أو النخاع الشوكي. وقد تحدث بعض الأعراض المحددة عندما لا يعمل جزء معين من الدماغ بشكل جيد بسبب الورم. بالنسبة للعديد من الأشخاص المصابين بورم في المخ، فقد تم تشخيص المرض بمجرد الذهاب إلى الطبيب بعد تعرضهم لبعض الأعراض المزعجة مثل الصداع أو بعض التغييرات الأخرى.
أعراض ورم الدماغ:
الصداع
قد يكون الصداع شديداً ويزداد سوءاً مع النشاط أو في الصباح الباكر، وقد يعاني البعض من أنواع مختلفة من النوبات. يمكن أن تساعد بعض الأدوية في الوقاية منها أو السيطرة عليها.
وتعد أبرز أعراض ورم الدماغ الإصابة بالنوبات الحركية، وتسمى أيضاً التشنجات، هي حركات لا إرادية مفاجئة لعضلات الشخص.
تشنجات عضلية
قد يصاب الشخص بتشنجات عضلية وفقدان الوعي يليه ارتعاش واسترخاء العضلات مع بعض الانقباضات وفقدان السيطرة على وظائف الجسم والسيطرة على المثانة.
قد تكون فترة قصيرة مدتها 30 ثانية من عدم التنفس، وقد يتحول لون جلد الشخص إلى ظل أزرق أو أرجواني أو رمادي أو أبيض أو أخضر.
بعد هذا النوع من النوبات، قد يشعر الشخص بالنعاس ويصاب ب الصداع والارتباك والضعف والخدر والتهاب العضلات.
فقدان الوعي
قد يصاب الشخص بتغير في الإحساس أو الرؤية أو الشم أو السمع دون فقدان الوعي.
قد يترافق مع حركات متكررة غير مقصودة وهي كالتالي:
الغثيان أو القيء.
الإعياء.
النعاس.
مشاكل النوم.
مشاكل في الذاكرة.
تغييرات في القدرة على المشي أو أداء الأنشطة اليومية.
ضغط أو صداع بالقرب من الورم.
فقدان التوازن وصعوبة المهارات الحركية الدقيقة.
ضعف العضلات أو الشلل ويرتبط بورم في الفص الجبهي من المخ.
يمكن أن تتطور التغييرات في الكلام أو السمع أو الذاكرة أو الحالة العاطفية، مثل العدوانية ومشاكل فهم الكلمات أو استرجاعها من ورم في الفص الأمامي والصدغي للمخ.
يمكن أن تحدث تغيرات الرؤية، بما في ذلك فقدان جزء من الرؤية أو الرؤية المزدوجة من ورم في الفص الصدغي، أو الفص القذالي أو جذع الدماغ.
في النهاية إذا كان هناك قلق بشأن أي تغييرات نواجهها، فيرجى التحدث مع الطبيب. سيسألك الطبيب عن المدة وعدد المرات التي عانيت فيها من الأعراض.