الكلوروفيل.. يحارب الشيخوخة وحب الشباب ويعزز نضارة البشرة

الجسم بحاجة إلى الفيتامينات وتغذية البشرة و الكلوروفيل غني بالعناصر الغذائية وغني بمضادات الأكسدة التي تعزز انتاج الكولاجين في البشرة الأمر الذي يساهم في محاربة التجاعيد والخطوط الرفيعة التي تعيد الشباب الي بشرتك

الكلوروفيل أو التمثيل الضوئي، وهو عبارة عن عملية إنتاج المواد العضوية من المواد الغير عضوية، بحيث يتم تحويل الطاقة الضوئية إلى طاقة كيماوية. وتتم هذه العملية باستيعاب الضوء من قبل المادة الخضراء الموجودة في الأوراق والسيقان (الكلوروفيل)، ومن هنا جاءت التسمية أيضاً بعملية التمثيل الكلوروفيلي .

و الكلوروفيل هو مادة أساسية في النبات تمنحه الصحة واللون الأخضر، يحوي العديد من الفيتامينات ومضادات الأكسدة المفيدة لصحة الجسم. وعلى الرغم من أن الكلوروفيل سهل التكسير ومن النادر وصوله لمرحلة الإمتصاص في الجسم، إلا ان تناوله بكميات معقولة يُعتبر مفيداً جداً .

الكلوروفين هو مكمل غذائي للكلوروفيل، إسمه مشتق من الكلمات اليونانية "كلوروس" وتعني "أخضر"، وكلمة "فيلون" وتعني "ورقة". ويُوصي الخبراء بتناول الكلوروفين لأنه أفضل من حيث الإمتصاص في الجسم بكميات أفضل من الكلوروفيل الطبيعي، كما يحتوي على النحاس عوضاً عن المغنسيوم .
منتجات الكلوروفيل الغنية بمضادات الاكسدة والفيتامينات المعززة للصحة
منتجات الكلوروفيل الغنية بمضادات الاكسدة والفيتامينات المعززة للصحة
فوائد مهمة للكلوروفيل
بداية لا بد من التذكير بوجوب استشارة الطبيب وعمل الفحص الطبي الكامل، لتبيان حاجتك إلى الكلوروفيل والكمية التي يوصي بها الطبيب حسب حالتك الصحية، تفادياً لأية أضرار قد تنجم عن سوء الإستخدام.

تعزيز صحة الجسم: يحتوي الكلوروفيل العديد من الفيتامينات منها فيتامين أ، فيتامين سي، فيتامين إي وفيتامين ك إضافه لاحتوائه على نسبة عالية من العديد من مضادات الأكسدة والمعادن مثل المغنيسيوم والحديد والكالسيوم والبوتاسيوم. ما يسهم في تعزيز صحة الجسم بشكل كبير.
تطهير الجسم من السموم وزيادة تدفق الأكسجين النقي في الدم بفضل محتواه العالي من مضادات الأكسدة.
إعادة تكوين الدم كون الكلوروفيل مشابه كيميائياً للهيموغلوبين، وهو بروتين ضروري في خلايا الدم الحمراء كونه يحمل الأكسجين لكافة أعضاء الجسم.
تحسين وظائف الجهاز التنفسي وتخفيف الإلتهاب والمساعدة على شفائه بصورة فعالة.
مكافحة أمراض السرطان والأسنان والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب البنكرياس وحصى الكلى والأرق.
تعزيز الرغبة الجنسية لدى النساء والرجال.
تحسين مستوى الطاقة في الجسم.
حماية الكبد وتحسين صحته من خلال موازنة الفلورا المعوية وتقليل بكتيريا الأمعاء الضارة، ما يقلل من التهاب الكبد ويحمي الأمعاء الدقيقة عند الإصابة بتليف الكبد.
رفع مستوى المناعة في الجسم من خلال تحفيز نخاع العظام المسؤول عن إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تحمي الجسم من الأمراض المعدية وتكافح أية فيروسات قد تتسبب بالأمراض.
الكلوروفيل مضاد للإلتهابات ومحارب للإجهاد والتعب، من خلال منع تلف الحمض النووي وأكسدة الدهون.
الوقاية من الأمراض المزمنة.
تسريع التئام الجلد وتعزيز صحة البشرة، ومحاربة حب الشباب.
محاربة الشيخوخة والتقدم بالسن من خلال مضادات الأكسدة والمغنيسيوم الموجودين فيه، والتي تعمل على تحفيز الإنزيمات المضادة للشيخوخة. كما أن الكلوروفيل غني بفيتامين ك الذي ينظف الغدد الكظرية ويجددها ويضمن تحسين وظائفها المهمة في الجسم.
إنقاص الوزن فائدة أخرى لتناول المنتجات الغنية بالكلوروفيل.
القضاء على رائحة العرق والفم وروائح الطعام ورائحة الدورة الشهرية.
تسهيل حركة الطعام داخل الإمعاء ومنع وحدوث الإمساك بصورة أو بأخرى.
ومن الفوائد الأخرى للكلوروفيل التي ما زالت قيد البحث:

ضمان التوازن الهرموني.
تخفيف التهاب المفاصل والألم العضلي الليفي.
الكلوروفيل يحارب الشيخوخة وحب الشباب ويعزز نضارة البشرة

ما هي مصادر الكلوروفيل
بالإمكان الحصول على الكلوروفيل من النباتات الخضراء، مثل السبانخ، الخس، السلق، الجرجير، البقدونس والشاي الأخضر. كما تتواجد هذه المادة المهمة في بعض أنواع الخضروات والفواكه الأخرى منها التفاح الأخضر، الفاصوليا الخضراء. البازلاء، العنب الأخضر، البروكلي والفلفل الرومي الأخضر.

هل من أضرار لتناول الكلوروفيل
لم يتم تصنيف الكلوروفيل حتى الآن على أنه مادة سامة، لكن بعض الأعراض تم تسجيلها عند تناوله بشكل متكرر، ومنها:

الإسهال الشديد.
الحكة والتهاب الجلد خصوصاً عن تطبيق الكريمات الموضعية التي تحتوي على الكلوروفيل.
حدوث مشاكل في الهضم.
تغير لون البراز للأخضر أو الأسود القاتم.
وهي أعراض يمكن السيطرة عليها عند استشارة الطبيب والحصول على العلاج المناسب، وعليه نُذكر مرة ثانية بوجوب مراجعة الطبيب المختص قبل تناول الكلوروفيل أو استخدامه بأي من منتجاته الطبيعية والموضعية لتجنب هذه الأعراض.