الشاعرة شيرين العدوى: القضية الفلسطينية مازالت تحمل زخمها الإنسانى الأكبر

الشاعرة شيرين العدوى: القضية الفلسطينية مازالت تحمل زخمها الإنسانى الأكبرالقدس فى الشعر العربى الحديث

فنون26-7-2022 | 12:48

أكدت الشاعرة الكبيرة شيرين العدوى، أن القضية الفلسطينية مازالت تدرس ويدافع عنها بالبحوث والأقلام الحرة.

وقالت العدوى، عقب مشاركتها فى المؤتمر العلمى الثامن بالأردن والذى عقد تحت عنوان "القدس فى الشعر العربى الحديث"، إن القضية الفلسطينية مازالت تحمل زخمها الإنسانى كأكبر قضية ظلم فى التاريخ وقعت على شعب أعزل.

وشاركت الشاعرة شيرين العدوى عضو المجلس الأعلى للثقافة وأستاذ الإعلام مؤخرا فى المؤتمر العلمى الثامن بدولة الأردن الشقيقة كلية الآداب "جامعة الزيتونة"، بالاشتراك مع مركز دراسات القدس والذى عقد تحت عنوان" القدس فى الشعر العربى الحديث".

وقدمت العدوى ورقة بحثية تحت عنوان: "القدس فى الشعر العربى المعاصر، دراسة فى جماليات المكان"، وقد لاقى البحث تقديرا كبيرا من المشاركين فى المؤتمر، حيث اعتبروه من أقوى البحوث التى قدمت فى هذا المؤتمر.

وقالت الشاعرة شيرين العدوى:"جاءت ورقتى معتمدة على نظرية جاستون باشلار فى مفهومه للفضاء الشعرى الذى شبهه بالبيت وفى البيت ثلاثة أطوار، فالبيت الذى نولد فيه بما يحويه من ألفة وحميمية وحماية حيث الأنا تحمى الأنا.. ثم الخروج خارج البيت فتصبح الأنا فى مواجهة الآخر فلا يحميها غير السماء، ثم الأنا التى تلجأ إلى النزول تحت البيت بما يسمى عند باشلار بالقبو فيمتد بجذوره إلى الماء والتربة الخصبة والماضى البعيد ولكنه يموت بعيدا فى الظلام الدامس غير المرئى".

وتابعت بالقول:"رصدت هذا من خلال 3 شاعريات تمثلت فى 3 شعراء: هم محمود درويش فى قصيدته "الأرض"، والأخوين رحبانى فى قصيدتهما "زهرة المدائن"، وفدوى طوقان.

وخلصت الشاعرة شيرين العدوى إلى أن الشاعرية المقاومة مرت فى فضائها الشعرى من خلال هذه القصائد، بالشعرية الحميمية التى تجلى فيها البيت الأول للإنسان الذى يعنى فلسطين أو القدس والتى يشعر فيها الفلسطينى أنه فى بيته وهو صاحب حق فلا يخاف بل يقاوم ويعمل من أجل التحرر فهى شعرية الرفض والفعل، ثم تأتى الصورة الثانية فى قصيدة زهرة المدائن إلى تحول آخر فى القضية عبرت عنه القصيدة وهى شعرية الاستغاثة والدعاء ثم الصورة الأخيرة نزولا إلى قبو الفضاء الإنسانى".

وأصدرت الشاعرة شيرين العدوى 5 دواوين هى: "دهاليز الجراح، وفوهة باتجاهى، وبنات الكرخ، وفراشات النور، وسماء أخرى".

وحازت عددا من الجوائز، أبرزها جائزة أحمد شوقى 1998، جائزة المجلس الأعلى للثقافة 1998، جائزة الهيئة العامة لقصور الثقافة 1999، جائزة الشباب والرياضة 2002، جائزة دار الأدباء 2004، وجائزة حسن القرشى العربية.

أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2