38 حكما في دورة تقنية الفيديو بالإمارات

38 حكما في دورة تقنية الفيديو بالإمارات38 حكما في دورة تقنية الفيديو بالإمارات

رياضة28-7-2022 | 13:29

انطلقت صباح اليوم في بدبي، محاور ورشة تقنية حكم الفيديو المساعد، والتي يُنظمها اتحاد الإمارات لكرة القدم، وبالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، في الفترة من 28 إلى 31 يوليو الجاري.

ويأتي ذلك ضمن البرنامج المعتمد من لجنة الحكام لإعداد حكام دوري المحترفين للموسم الرياضي الجديد (2022-2023).

ويُشارك في الدورة 38 حكمًا وحكمًا مساعدًا، ويُقدم محاورها الأوزبكي فرهاد عبد الله، المحاضر المعتمد لدى الاتحادين الآسيوي والدولي، والمحاضرون المحليّون، عبد الواحد خاطر، مسؤول تقنية الفيديو في إدارة الحكام، ولي بروبرت، مدير الإدارة، وريتشارد ميلين، المدير الفني للحكام.

وقال سالم علي الشامسي، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، رئيس لجنة الحكام: "برنامج الإعداد للموسم الرياضي الجديد، بدأ في الأول من يوليو/تموز الجاري بالتدريبات البدنية لحكام كرة القدم".

وأضاف: "يتواصل الإعداد ب دورة تقنية الفيديو التي انطلقت اليوم، والتي نحرص على عقدها بصورة دورية قبل وأثناء الموسم الرياضي، وفقًا لتوجيهات إدارة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم".
وأكمل: "يهدف الإعداد، تنشيط الخبرات المتعلقة بتشغيل وتطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد، والتي تُعد مهمة في المجال الكروي، وتسهم في رصد الحالات الصعبة وتطبيق قانون اللعبة بشكل مفيد".

وأضاف: "الحكم الإماراتي قدم مستويات مميزة محليًا وقاريًا ودوليًا خلال الموسم الكروي الماضي، ونسعى خلال الموسم الجديد إلى الحفاظ على ما تم تحقيقه من إنجازات".

وتابع: "نسعى إلى رفع سقف طموحاتنا من خلال عملية التطوير التي تستهدف جميع عناصر منظومة التحكيم ومواصلة المشاركة في كافة الساحات والبطولات".

ويشتمل برنامج الدورة التدريبية على عدد من المحاضرات النظرية الصباحية، والتي تتناول بروتوكول التقنية، وتفسير حالات الفار، إضافة لحالات المنافسة على الكرة، ومنطقة الجزاء ولمسات اليد، والتدخلات العنيفة.


ويُقام الجانب العملي في الفترة المسائية على ملاعب اتحاد الكرة بدبي، وسيتم خلاله الاستعانة بلاعبين هواة واستخدام أجهزة التقنية، وسيتم تقسيم الحكام المشاركين إلى مجموعتين.

وستكون المجموعة الأولى مسؤولة عن غرفة محاكاة التقنية، ومهمتهم سرعة تحليل الحالات، ورصد حالات التسلل الدقيقة، والبطاقات الحمراء، والفرص المحققة لتسجيل هدف.

أما المجموعة الثانية، ستكون مسؤولة عن إدارة مباريات مصغرة ستشهد العديد من الحالات التحكيمية، والتي سيتم رصدها من خلال التمركز الصحيح لحكم المباراة نفسه خلال إدارة المباراة.

وكذلك إضافة لحالات صعبة ستتطلب تدخل تقنية الفيديو، على أن يتم عملية تناوب لمهام المجموعتين على مدار برنامج الدورة.

أضف تعليق