ل قيام الليل ثواب وأجر عظيم عند الله سبحانه وتعالى، ولا يعلمه أحدٌ من الخلق سوى الله سبحانه وتعالى، ويحرص عدد كثير من الناس على المواظبة ب الدعاء من جميع الأسقام والأمراض في قيام الليل.
و قيام الليل في أي وقت من بعد صلاة العشاء حتى صلاة الفجر، وهي تصلي ركعتين تنتهي بالتشهد، ويمكنك أن تكررها وتصلي أي عدد منها بحسب قدرتك وتركيزك، ويمكنك أن تحمل المصحف أثناء الصلاة للقراءة منه، وأفضل وقت لصلاة القيام هو الثلث الأخير من الليل.
أهم الوسائل التي تعينك على قيام الليل، وهي:
- الابتعاد عن ارتكاب الذّنوب والمعاصي، والحرص على تركها وعدم الاقتراب من مسبّباتها، فالذّنوب تُبعد المسلم عن الله تعالى، وتحرمه من أداء الأعمال الصّالحة، وتؤدّي به إلى الهلاك في الدّنيا والآخرة.
- التّقليل من تناول الطّعام والشّراب ليلًا، فإنّ الإكثار يؤدي إلى الإحساس بالتّعب والثّقل، ممّا يدفع الإنسان إلى الإحساس بالنّعاس والكسل، والرّغبة في النّوم، فينام وقتًا طويلًا يمنعه من الاستيقاظ لقيام اللّيل.
- الاستعانة بالدّعاء، فعلى المسلم الرّاغب في قيام اللّيل أن يدعو الله -تعالى- ويناجيه، ويلّح في الطّلب أن يبلّغه الله القيام، فالقيام هبةٌ من الله تعالى، يوّفق لها من يشاء من عباده، وإكثار المسلم من الدّعاء، والتّضرع إلى الله ذو أهمّيةٍ عظيمة في بلوغ شرف قيام اللّيل.
- الحرص على اكتساب المال الحلال، والابتعاد عن المحرّمات، وأكل الطّيبات ممّا أحلّ الله -تعالى- لعباده.
- محاولة النّوم وسط النّهار، وهو ما يسمّى بالقيلولة، فهي تعين المسلم على النشاط لقيام اللّيل.